كشفت 3 وثائق صادرة عن المعهد الروسي للفضاء، عن أن الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، كان يمتلك كوكبا صغيرا ساطعا في الفضاء الخارجي، يحمل اسمه، بعدما قام بشرائه منذ سنوات. وأوضحت إذاعة ''اكسبريس أف أم'' التونسية التي كانت أول من كشف النقاب عن الفضيحة الجديدة لبن علي، أمس، أن الوثائق الثلاث التي تثبت ملكية الرئيس التونسي المخلوع لنجم في الفضاء الخارجي يحمل اسمه، عثرت عليها لجنة تحقيق رسمية نصبت في تونس للبحث عن ممتلكات بن علي وعائلته وجردها وحصرها، حيث تبين إحدى الوثائق الثلاث مؤرخة في 3 فيفري 2009 الملكية الحصرية لزين العابدين بن علي لكوكب صغير ساطع في الفضاء، فيما تظهر الوثيقتان الأخريان سجلات لرصد تحرك الكوكب بشكل دوري. وأثار الخبر فور إذاعته من طرف الإذاعة التونسية حفيظة الرأي العام الذي اندهش لحجم الفساد المالي والأخلاقي الذي تجاوز كل حدود المنطق والعقل لرئيس دولة تبين أن همه الوحيد كان تلميع صورته في الأرض وحتى في السماء، على حساب أموال الشعب التونسي وخيراته. من جهة أخرى، بث التلفزيون الرسمي التونسي نهاية الأسبوع الماضي، صورا لوثائق قال إنها تدين وتكشف عمالة الرئيس المخلوع بن علي لجهاز المخابرات الإسرائيلي ''الموساد''. وأظهرت الوثائق التي بث صورها التلفزيون التونسي أن زين العابدين بن علي تورط في عمليات جوسسة إقليمية لمصلحة إسرائيل، مما يؤكد ارتباطه بجهاز المخابرات الإسرائيلية ''الموساد'' وتورطه في جمع معلومات تخص الأمن القومي العربي. وقال التلفزيون التونسي أن إحدى تلك الوثائق تثبت تواطؤ بن علي في القصف الإسرائيلي لمدينة حمّام الشط عندما كان وزيرا للداخلية منتصف الثمانينات وتسهيل مهمة الموساد في اغتيال عدد من الشخصيات الفلسطينية فوق التراب التونسي.