دعت حركة البناء الوطني، الحكومة الى غلق المجال الجوي خاصة مع اوروبا على الأقل لمدة أسبوعين، بعدما تحولت الى بؤرة وباء كورونا الأولى. وفي بيان لها، اليوم الأحد، أهابت حركة البناء، للسلطات الصحية أن ترفع الاستعدادات والاحتياطات عبر كل المستشفيات الوطنية لمحاصرة كورونا في أي مكان ظهرت. ودعت حركة البناء، الشعب الجزائري، لأخذ الأمور بجدية لحماية الصحة العامة واتخاذ الاحتياطات الضرورية للحد من انتشار الوباء الذي سجلت حالاته الأولى في أماكن محدودة قادمة من الخارج. وشددت الحركة على ضرورة عدم الاقتصار على الاحتياطات المتخذة الآن، لأنها لا ترتقي الى ما سجل من تصاعد الوباء في دول أخرى. وأهابت الحركة بجمعيات المجتمع المدني ومختلف القوى الوطنية ووسائل الاعلام ان تقوم بحملة واسعة للتوعية والتوجيه، لاتخاذ إجراءات الوقاية والمكافحة المناسبة لهذا المستوى من التهديدات الصحية، والاستعداد للمساهمة المباشرة في حماية المواطن عبر كل مناطق البلاد. ودعت الحركة الى التخفيف من التجمعات إلا للضرورة وإلغاء كافة الفعاليات الثقافية والابتعاد من الاحتكاك ومواقع الاكتظاظ وتجنب كل ما من شأنه نقل العدوى. كما طالبت بتفعيل التواصلات الرقمية ورفع مستوى التدفق في الانترنت لاستمرار سيرورة وإدارة الأعمال، وعدم تعطيل مصالح الدولة والمواطن ومختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية. وثمنت حركة البناء الوطني، الإجراءات الرسمية المتخذة لحماية الأمن الصحي للبلاد. وأكدت على أولوية هذا الامر بالنسبة للدولة، وبالنسبة للمجتمع والحكومة والمؤسسات الرسمية المختلفة، مما يستدعي اليقظة الرسمية. كما دعت الى التضرع الى الله سبحانه وتعالى والاكثار من القنوت والدعاء ليحفظ الجزائر وشعبها، ويؤمنها من الاخطار الاقتصادية والاجتماعية.