قررت النيابة العامة المصرية، أمس، وقف التحقيقات مع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في قضية تصدير الغاز لإسرائيل وحصوله وأبنائه بواسطة رجل الأعمال الهارب حسين سالم على نسبة نظير الصفقة، بعد تعرضه لإغماء سبقتها حالة من فقدان القدرة على النطق. وحسب مصادر إعلامية مصرية، فإن حسني مبارك التي جرى التحقيق معه في مستشفى شرم الشيخ، أمس لأكثر من 5 ساعات متواصلة، فقد القدرة على النطق قبل أن يسقط مغشيا عليه، ليتدخل عناصر الطاقم الطبي المشرف على علاجه لإفاقته، ومن ثم تمكينه من النوم والراحة. ونقلت نفس المصادر عن مصدر طبي من داخل المستشفى أن الأطباء المعالجين لحالة مبارك أكدوا تعرضه لإرهاق شديد، نجم عنه فقدانه النطق ثم الإغماء عليه، مضيفين أنهم اضطروا لتهدئته بأدوية منومه حتى يتجاوز حالته الصحية السيئة والتعب الذي تعرض له تجديد فترة حبس حسني مبارك للمرة الثانية قرر النائب العام في مصر أمس، تجديد حبس الرئيس السابق حسني مبارك لمدة 15 يوما للمرة الثانية على ذمة التحقيقات في قضايا قتل المتظاهرين والفساد. وذكر المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة بأن التحقيقات تجري معه في ضوء ما قدم ضده من بلاغات حملت اتهامات ووقائع حول اتصاله ب''جرائم الاعتداء على المتظاهرين وسقوط قتلى وجرحى خلال تظاهرات 25 جانفي ووقائع أخرى تتعلق بالعدوان على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة''. وكان النائب العام قد قرر حبس مبارك احتياطيا في 13 أفريل الماضي لمدة 15 يوما ثم جدد في الثامن والعشرين من الشهر نفسه حبسه لفترة مماثلة. وقرر النائب العام إبقاء مبارك لأسباب صحية في مستشفى شرم الشيخ الدولي الذي نقل إليه قبل يوم واحد من قرار حبسه. وكان النائب العام قد قرر أول أمس تجديد حبس نجلي مبارك علاء وجمال احتياطيا على ذمة التحقيقات لمدة 15 يوما وذلك للمرة الثانية أيضا لاستكمال التحقيقات مع كل من علاء وجمال مبارك بحضور محاميهما، وقد تناول التحقيق مواجهتهما بما ورد بتحريات الجهات الرقابية بشأن ممتلكاتهما .