أصدر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعليمة موجهة لرفع العراقيل التي لوحظت في التموين وتلبية احتياجات المواطنين بالنسبة لعدد من النشاطات التجارية للمنتجات والخدمات. وحسب بيان الوزارة الأولى، قرر جراد، في تعليمته إلى الدوائر الوزارية المعنية، تمديد الترخيص بالنشاط لفئات معينة من الأنشطة الضرورية للمواطنين، وذلك، مع الامتثال الصارم لقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي التي تمليها السلطة الصحية. كما تم التبليغ إلى ولاة الجمهورية الذين يضمنون الإشراف على التأطير خلال فترة الحجر التي فرضتها الأزمة الصحية. ويتعلق الأمر بأنشطة صيانة السيارات والمركبات والآلات والمعدات الفلاحية، وإصلاحها ومراقبتها التقنية، بما في ذلك نشاطات إصلاح العجلات، تجارة قطع غيار السيارات، اللوازم الضرورية للمستثمرات الفلاحية، نشاطات بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية. بالاضافة الى نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وبيع الأسماك، تجارة أغذية وأدوية ولوازم الحيوانات، المكاتب البيطرية الخاصة، تجارة البيع بالتجزئة للحواسيب وتجهيزات الإعلام والاتصال، إصلاح أجهزة الحواسيب والأجهزة الكهرومنزلية، تجارة بيع الخردوات والعقاقير المنزلية بالتجزئة، بيع الأدوات الطبية ولوازم أمراض العظام في محلات متخصصة بالتجزئة، تجارة الأدوات البصرية بالتجزئة، الغسيل والصباغة والتنظيف الجاف للملابس. ومع مراعاة الإجراء الذي يُمدد فترة الحجر المفروضة على المواطنين وتوسيعه إلى عدة ولايات، يُترك للولاة سلطة تقدير تمديد التراخيص لممارسة نشاطات تجارية أخرى يرونها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وبالتالي تجنب أي خطر قد يشّل النشاط الاقتصادي للبلاد.