أكدت مصادر خاصة ب''النهار الجديد'' أن عددا من الجزائريين من سكان المناطق المتاخمة للحدود الجزائرية الليبية خاصة جانت، عين أمناس والدبداب، تزوجوا من ليبيات خلال الأسابيع الأخيرة، مستغلين الوضع الأمني المتدهور بليبيا، الذي نجم عنه تراجع تكاليف الزواج إلى حدها الأدنى. وأشارت مصادرنا إلى أن الليبيين يحاولون التصدي للظاهرة ومنع الجزائريين من الدخول إلى قراهم الحدودية، مستعملين كل الوسائل بما فيها التهديد والضرب، وقد تعرض العديد من الجزائريين إلى الضرب والطرد، فيما تمكن آخرون من الهروب مع ليبيات والزواج بهن وزفهن لبيت الزوجية في المدن الجزائرية، خاصة بجانت، أين تمكن مؤخرا رجل أعمال من الزواج من شابة ليبية في مقتبل العمر. ويقول الجزائريون الذين يقصدون ليبيا لهذا الغرض أن الزواج هناك لا يكلفهم شيئا والأسر الليبية لا تمانع في الإرتباط بجزائريين، في ظل تدهور الظروف المعيشية بالمدن والقرى الليبية.