كشف وزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصري، أن الوزارة ستواصل عمليات الترحيل، واستكمال مشاريع عدل وتوزيعها مباشرة بعد زوال جائحة كورونا. وأفاد بيان للوزارة، أن الوزير ترأس اليوم، الأربعاء بمقر الوزارة اجتماعا تنسيقيا بتقنية التحاضر المرئي عن بعد. وضم الإجتماع الأمين العام لوزارة السكن، المفتش العام، رئيس الديوان، وكذا المدراء العامون المركزيون ومدراء المؤسسات تحت الوصاية بالإضافة إلى كل مدراء القطاع عبر 48 ولاية وأضاف البيان، أنه خلال الاجتماع تم التطرق للملفات ذات الأولية بعد زوال جائحة كورونا، على غرار سكنات الميلية بجيجل ومتابعة عملية الترحيل بعد تجاوز جائحة الكورونا. بالإضافة إلى استكمال مشاريع عدل بهذه الولاية والانتهاء كذلك من مشروع 400 سكن بمزعيطان “مشروع البيع بالإيجار/ كناب إيمو”. أما بولاية إليزي فسيتم متابعة مشروع 500 سكن بعين أمناس اين تم تعيين مؤسسة ستنطلق في جزء من هذا المشروع، وبتمنراست فقد تم التطرق إلى ملف 250 سكن بعين قزام أما بولاية غرداية فسيتم التنسيق مع مؤسسة سونلغاز لإستكمال المشروع المتواجد على مستوى واد نشو ،حاسى قارة ،والمنيعة مع أخذ الاحتياطات اللازمة للأمان. وفي ولاية بسكرة تم التطرق لملف 800 سكن تابعة لوكالة “عدل”، والتي عرفت توقفا منذ 2018 بعد أن تم إلغاء الصفقة مع المقاول المتقاعس. وبولاية بجاية تم التطرق إلى مشروع واد غير خاصة فيما يتعلق بالتهيئة الخارجية حيث أن الأشغال متواصلة، وإن كانت بنسب متفاوتة إلا أن الوزير أصر على أن سلامة العمال أولى فلابد من العمل بحذر. وبورقلة تم التطرق لمشروع 300 سكن بصيغة البيع بالإيجار، والذي سوف يتم توزيعه بعد تجاوز هذه المرحلة أما بولاية البليد فسيتم التحضير بعد التعافي من هذا الوباء لعملية ترحيل في سكنات اجتماعية جديدة ،كما طلب من وكالة عدل التنسيق مع مؤسسة سونلغاز لإستكمال إنجاز شبكات الكهرباء و الغاز بالنسبة لمشروع 5000 سكن ببوينان حتى يتم تفادي التأخر في توزيع هذه السكنات. من جهته أشاد الوزير بالجهود المبذولة من طرف عمال القطاع وإطارته عبر كافة أنحاء الوطن وطلب منحهم ضرورة توخي الحذر و أخذ كل الاحتياطات الضرورية للأمان ، وكذا الاستعداد لبذل المزيد من الجهد بعد تجاوز هذه الجائحة العالمية وهذا لتلبية طلبات المكتتبين وتوزيع السكنات.