كشف مدير التكوين العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جمال بوقزاطة، اليوم الثلاثاء، عن جملة من التحديات التي تنتظر الجامعة الجزائرية على رأسها خوض معركة اكتساب المعرفة. وقال جمال بوقزاطة، أنه سيتم الشروع خلال الدخول الجامعي المقبل في تحسين وإدراج تخصصات جديدة وتحوير أخرى على غرار نظام الألمدي وهذا خلال نزوله على للقناة الإذاعية الأولى. وأضاف بوقزاطة أن القطب الجامعي سيدي عبد الله الذي سيفتح أبوابه في الموسم الدراسي القادم سيكون محطة هامة لهذا الغرض من خلال انتهاجه طرقا وأساليب تكوينية حديثة جدا”. وقال جمال بوقزاطة، أن الجامعة شرعت في ترتيب خارطة تكوين جديدة تعتمد على التكنولوجيات الحديثة . وحث جمال بوقزاطة الأسرة الجامعية بمن فيهم الأساتذة والطلبة على الانخراط في عملية الرقمنة وتقنية التعليم عن بعد واستغلال جميع الدعائم البيداغوجية من أجل التحضير لاختتام الموسم الدراسي الجامعي. وأعلن في هذا الصدد عن تخصيص 3 إلى 4 أسابيع لدروس حضورية من أجل إتمام السداسي الثاني على ان تنظم بعد ذلك الامتحانات، داعيا الطلبة لإكمال برامجهم البيداغوجية. وبخصوص مسابقات التأهيل قال “إنها مطروحة ويمكن مناقشاتها على غرار الدكتوراه وهذا وفق شروط الالتزام بتدابير الوقاية المعروفة.