أصدرت لجنة الفتوى لدى وةزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بيانا توضيحيا حول تعجيل زكاة الفطر. وجاء في بيان لجنة الفتوى، أن من أخرج زكاة الفطر من بداية شهر رمضان، فإن زكاته شرعية صحيحة لا إشكال فيها، لأنه اعتمد في ذلك على رأي هيئة فقهية معتمدة، استندت في فتواها الى ادلة واعتبارات شرعية. وأشارت اللجنة أن من قال بعدم إجزاء زكاة الفطر في هذه الحالة، فقد خالف قواعد أصول الشريعة المعروفة في باب الاجتهاد والتقليد والفتوى. وأضافت اللجنة “إن ما بلغنا عن أحد المتحدثين في بعض وسائل الاعلام من مخالفة فتوى اللجنة الوزارية، لا يلتفت اليه لأنه غير مؤسس، ويفتقد لأبجديات التأصيل الفقهي. وذكرت لجنة الفتوى المستعجلين في الفتوى والمتجرئين عليها، أن يتقوا الله فيما يقولون وأن لا يتسببوا في التشويش على الناس في دينهم، وليعتبروا بما قرره كبار الائمة من أن العلم هو الرخصة من ثقة، وأما التشديد فيحسنه كل أحد، وأن يتحلوا بما يجب من حسن الظن في المؤسسات التي انتدبت لهذا الشأن. وأهابت لجنة الفتوى بالمواطنين والمواطنات أن يأخذوا أحكام دينهم من المؤسسات والهيئات الرسمية المؤتمنة كلجنة الفتوى والمجالس العلمية في الولايات والعلماء والائمة المشهود لهم، فإن هذا العلم دين.