شلت حركة نقل المسافرين طلية اليوم الثلاثاء بصفة متفاوتة من محطة نقل إلى أخرى عبر ولاية بومرداس إستجابة لنداء الإضراب الذي دعا إليه الإتحاد الولائي للناقلين. وأوضح نائب رئيس الإتحاد الولائي للناقلين السيد ولد العمري إبراهيم في تصريح ل وأج أنه تم شن هذا الإضراب الذي استجاب له زهاء 80 بالمائة من ناقلي الولاية للمطالبة بجملة من الحقوق الأساسية للناقلين. وتتمثل أبرز المطالب من وراء هذه الحركة الإحتجاجية يضيف ذات المصدربتصليح وتهيئة مختلف محطات نقل المسافرين عبر الولاية والتي توجد في حالة سيئة جدا خاصة منها محطة بومرداس وخميس الخشنة وأولاد موسى والسماح برفع التسعيرة المطبقة حاليا على مستوى كل الخطوط بالولاية وإعداد مخطط ولائي جديد للنقل وبضرورة الرجوع إلى النظام القديم في ما يتعلق بالمراقبة التقنية لحافلات وسيارات نقل المسافرين. كما يندرج هذا الإضراب الذي يستغرق يوما واحدا فقط استنادا لنفس المصدر في إطار التضامن مع ناقلي المسافرين لولاية تيزي وزو الذين بدورهم يشنون إضرابا عن العمل لمدة ثلاثة أيام، ومن جهة أخرى أكد مدير النقل بالولاية في تصريحه لوأج أن هذا الإضراب استجاب له زهاء 50 بالمائة من مجمل الناقلين عبر الولاية وهو يندرج في إطار التضامن مع ناقلي ولاية تيزي وزو ولم يتم إلى حد الساعة كما أضاف إبلاغي رسميا بمطالب الناقلين الخاصة بولاية بومرداس وإذا ما تم ذلك لاحقا فسيتم مناقشتها والتكفل بها تدريجيا حسب إمكانيات الولاية.