مسّت حركة تحويلات أقرتها القيادة العامة للدرك الوطني مع بداية الأسبوع الجاري، معظم قادة المجموعات الولائية، على المستوى الوطني، إلى جانب ضباط ورتباء حولوا إلى مجموعات ولائية أخرى، فيما تم استدعاء آخرين إلى مقر القيادة بالشراڤة لشغل مناصب هامة، وذلك في إطار الإستراتيجية العامة لقائد سلاح الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة. وعلمت ''النهار'' من مصادر موثوقة؛ أن اللواء أحمد بوسطيلة قائد قوات الدرك الوطني، أعلن مع بداية الأسبوع عن قائمة المعنيين بالحركة، التي مسّت معظم قيادات المجموعات الولائية على المستوى الوطني، على غرار المقدم روان علي قائد المجموعة الولائية لولاية خنشلة الذي تم تحويله إلى القيادة العامة بالشراڤة، فيما تم تحويل مساعديه إلى ولاية أم البواقي، ونقل ضابط سام من الفرقة الولائية للدرك بقسنطينة لقيادة المجموعة بخنشلة. وشملت الحركة أيضا قادة الكتائب، أين تم نقل قائد كتيبة ششار بخنشلة إلى مدرسة الدرك بيسر، وتعيين آخر مكانه من المجموعة الولائية لمعسكر، فيما مسّت أيضا مساعد قائد الفرقة وقائد فرقة بابار، في حين تم تحويل قائد المجموعة الولائية لولاية الجلفة قندولي عبد النور، الذي نقل إلى مقر القيادة الجهوية الخامسة بقسنطينة، وكذا الرائد مسعي سليم قائد سرية الطرقات بالولاية الذي حول إلى المجموعة الإقليمية بوادي سوف. وانتقل المقدم عافية عبد الوهاب لقيادة مجموعة التدخل والإحتياط رقم 31 بولاية الجلفة، بعدما تمت ترقيته إلى رتبة عقيد، فيما تم تحويل العقيد عبدلي قائد كتيبة مسعد إلى قيادة كتيبة مسعد بالقليعة، في حين تمت ترقية قائد كتيبة الجلفة النقيب عمران مصطفى إلى رتبة رائد، كما تضمنت قائمة المعنيين بالحركة قائد المجموعة الولائية بتبسة، والذي نقل إلى ولاية بشار، فيما نقل قائد القطاع العسكري بالولاية إلى ولاية تيزي وزو. وسينتقل الرائد كمال طرادي قائد كتيبة الدرك الوطني بعين البيضاء بولاية أم البواقي، إلى قيادة المجموعة الولائية لولاية ميلة، بعد ترقيته إلى منصب أعلى، فيما تم خلافته من قبل نقيب من المجموعة الولائية لولاية البرج، فيما سيتم تعيين النقيب روبة عبد القادر قائدا عاما للمجموعة الولائية للدرك بولاية سطيف، خلفا للرائد بن زارة عبد القادر الذي انتقل إلى نفس المنصب بولاية وهران، في حين انتقل قائد أركان الدرك السابق بالولاية درعي الطيب، إلى ولاية برج بوعريريج، وتعيين قائد المجموعة الولائية لولاية عنابة، قائدا للمجموعة الولائية بسطيف. وفي ذات السياق؛ شملت الحركة قائد الكتيبة بولاية التلاغمة وقائد الفرقة بشلغوم العيد، إلى جانب قائد فرقة عين لملوك وبلدية الشيقارة، زيادة على قائد الفرقة بتسدان حدادة، زغاية وتيبرقنت وفرجيوة من ولاية ميلة، فيما تم تحويل قائد المجموعة الولائية لولاية بومرداس، إلى وجهة أخرى جانب قائدا فرقة الدرك بالثنية وبومرداس، بعدما قلدا رتبة رائد، في الوقت الذي انتقل قائد المجموعة الولائية لولاية باتنة للتكوين في الخارج وخلافته من قبل قائد المجموعة لولاية ورڤلة. وشملت أيضا الحركة في صفوف قيادة الدرك قائد المجموعة الولائية لولاية الأغواط، الذي أحيل على التربص بالكلية الحربية بتمنفوست، وخلافته من قبل قائد المجموعة بغرداية، وكذا رئيس مكتب الأمن العمومي والوقاية الذي حول إلى قيادة مجموعة التدخل بالمنيعة، فيما نقل الرائد لشمط بولاية سكيكدة، إلى قيادة المجموعة الولائية بتمنراست، وقائد الكتيبة الإقليمية للولاية إلى المجموعة الولائية ببشار. وبخصوص قادة الفرق على مستوى ولاية سكيكدة، فقد تم تحويل قائد فرقة بلدية جندل إلى بلدية الطاهير بجيجل على رأس الفرقة، وكذا قائد فرقة بلدية سكيكدة وبلدية بين الويدان، فيما أحيل قائد فرقة بلدية الغدير على التقاعد بطلب منه، في حين تم تحويل قائد الفرقة الولائية عمورة الطيب، إلى المدرسة الوطنية العليا للدرك بيسر، فيما خلفه المقدم شطاب نصير على رأس المجموعة من ولاية البويرة.