أثار استبدال اللاعب الدولي الجزائري عبد القادر غزال في العشرين دقيقة الأولى من المباراة الودية التي خاضها الفريق أول أمس أمام نادي فرالبي سالو في إطار استعدادات النادي لموسم الكروي الجديد، موجة غضب شديدة لدى المهاجم السابق لنادي سيينا بدليل اللقطة التي قام بها وهو يغادر أرضية الميدان من خلال قذفه لقارورة الماء من على خط الملعب بغضب شديد أمام مرأى الجميع بمن فيهم المدرب تورنت، وهذا بسبب بقائه في عدة مناسبات في المباريات الودية التي خاضها الفريق منذ بداية التحضيرات في دكة الإحتياط وهو الأمر الذي لم يهضمه اللاعب الجزائري، مؤكدا رفضه التام لسياسة التي ينتهجها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لنادي باري منذ قدومه من خلال اعتماده على العناصر الشابة وإعطاء الفرصة أكثر للاعبين الشباب مقارنة باللاعبين القدامى، وهو الشيء الذي جعل غزال يتصرف بهذه الطريقة التي كان لها تأثير مباشرة على الإستقرار العام للتعداد بدليل الحساسية التي نشبت بين حدثت بين العناصر الجديدة وقدامى اللاعبين قبل أن يتم عزل المهاجم الدولي الجزائري في غرف تغيير الملابس قصد تهدئته، من جهته عبر مدرب باري فيتشنزو تورنت مباشرة بعد نهاية الرهان الودي في تصريح لموقع ''انتينا سود'' عن امتعاضه من التصرف الذي صدر من اللاعب غزال مؤكدا أن المهاجم الدولي الجزائري بات مخيرا بين العمل بجد وقبول المنافسة أو الرحيل إذا أراد ذلك. والأكيد أنه من خلال ما حدث فإن أيام اللاعب الجزائري باتت معدودة في باري سيما أن الأجواء باتت غير مشجعة على البقاء في صفوف الديوك، ومن جهة أخرى أمام الرغبة الملحة لنادي تشيزينا في ضمه الموسم المقبل.
