دخلت وزارة الشباب والرياضة في حرب جديدة مع الإتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد البيان الذي نشرته أعلى هيئة رياضية في البلاد أمس الإثنين. وكانت وزارة الشباب والرياضة قد نشرت تعليمة ترفض إجراء أي تعديل أو تغيير لقوانين الإتحاديات الرياضية خلال السنة الإنتخابية لتجديد العهدات. ولعل أن بيان الوزارة كان موجها بطريقة غير مباشرة إلى الإتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي كان يستعد لعقد جمعية عامة إستثنائية لوضع تعديلات جديدة على النظام الأساسي العام تكييفا مع قوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. ومن بين أبرز التعديلات التي إقترحتها الفاف تلك المتعلقة بإسقاط العضوية من الجمعية العامة على كل الرؤساء السابقين بمجرد مغادرتهم لمناصبهم، على غرار ما هو معمول به في الإتحاد الدولي لكرة القدم، أين فقد بلاتير ومن قبله العضوية في الجمعية العامة للفيفا. وفيما يتعلق التعديل الثاني بتحديد العهدات إلى إثنتين فقط، وتحديد سن المترشحين إلى أقل من 70 عاما. كل هذه التعليمات الجديدة للوزارة، تدل على وجود أزمة مع الفاف والوصاية، ووجود قبضة حديدة بين خالدي وزطشي.