تمكنت مصالح الضبطية القضائية التابعة لأقليم براقي، من الإطاحة بعصابة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمخدرات، تنشط على مستوى مدينتي براقي والحراش وحسب المعطيات التي تحصلت عليها "النهار اونلاين" فإن العصابة تضم 3 أفراد، يتزعمها المدعو "لاسوري" وتم خلال العملية التي نفذتها المصالح المختصة بحجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة من مختلف الأنواع موجهة للترويج، قدر عددها ب 3460 قرص معبأة بداخل حقيبتين رياضيتين، و101 قارورة محلول مخدر، فضلا إلى مبلغ مالي يقدر ب27 مليون سنتيم عائدات الترويج و3 هواتف نقالة. وحسب مصادر "النهار اونلاين"، فإن وقائع القضية انطلقت على إثر معلومات مؤكدة وصلت رجال الضبطية ، مفادها تواجد شخص يروّج المخدرات ويخزنها بمقر سكناه بحي باش جراح وعلى إثره ضبط رجال الأمن بالزي المدني خطة محكمة، للاطاحة بالمشتبه به المكنى بالحي ب "لاسوري"، ليضبط متلبسا بعد إنتهاء صفقة مخدرات مع زبون إذ تمكنت الشرطة على إثر مداهمة لمنزله من حجز حقيبة رياضية خضراء اللون تحتوي على أكثر من 2000 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، من بينها " بريقابيل" 550 قرص، 9 قارورات من نوع قطرات "إيزبوتيل"، 120 باريتيديل، 45 " باركينال"، و52 " لازتان"، مع ضبط مبلغ مالي قدّر ب 22 مليون. واستكمالا لإجراءات التحقيق، توصّلت الضبطية إلى باقي الأفراد، الذين اعترف بهم المشتبه به الرئييسي في تصريحاته، بعدما أقرّ على نفسه أنه يتاجر في المنوعات، وأن مموّله الرئيسي يقطن بمنطقة براقي ويرافقه شخص خلال تنقلاته لتزويده بتلك السموم في كل مرة. وعليه تم توقيف المشتبه به الثاني المدعو "د.م" المكنى " بامبي" وشريكه الثاني، مع حجز400 قرص مهلوس ومبلغ مالي معتبر بمحل اقامته وحسب نفس المصادر، فإن الموقوفين معا إذ اعترفا في محاضر سماعهما بنشاطهما في مجال المخدرات وأيضا بالصفقات التي كانا يبرمانها على مستوي اقليم براقي والحرش وضواحيهما،وتحديدا مع المشتبه به الرئيسي " لاسوري". وفي سياق متصل أمر وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش نهاية الأسبوع المنصرم، بإيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار مختصة في المتاجرة بالمؤثّرات العقلية بعدما بعدما أسقط عنهما تهم البيع والشراء قصد البيع والترويج والتخزين، في انتظار إحالتهم على المحاكمة.