كشف رئيس بلدية القصبة، عمر زتيلي، أن عملية الإحصاء الجديدة للبنايات القديمة المهددة بالانهيار متواصلة لليوم العاشر على التوالي، للكشف عن الوضعية الراهنة للقطاع المحفوظ وتحديد الأولويات وأوضح زتيلي، في حديث "لوأج"، أن 15 فرقة تقنية مكونة من مختصين تابعين لمركز المراقبة التقنية (سي.تي.سي.) و ممثلين عن الدائرة الإدارية لباب الوادي ومصلحة العمران للبلدية وكذا مصالح الأمن و الحماية المدنية تواصل عملها الميداني لليوم العاشر على التوالي ضمن عملية الإحصاء الجديدة للبنايات المهددة بالانهيار بالقصبة التي طالبت بها مصالح ولاية الجزائر مؤخرا. وأضاف المتحدث، أنه لحد الآن أسفرت عملية المراقبة التقنية على وجود أكثر من 100 دويرة مهددة بالانهيار ومصنفة بالخانة الحمراء، معتبرا ذلك مؤشرا سلبيا على حالة بنايات المدينة العتيقة للعاصمة، ومبررا كافيا للإسراع في إنقاذ ما تبقى من هذا التراث العمراني و الإجتماعي. وعلى ضوء الوضعية الهشة للبنايات القديمة بإقليم القصبة، أكد رئيس البلدية، أن القطاع المحفوظ بحاجة إلى دراسة حقيقية وإلى إعادة النظر في قوانين الملكية وتحديد دفتر شروط لاستغلال هذه البنايات, مضيفا أنه لحد الآن تم ترحيل 1030 عائلة وبقي هناك ما يربو عن 300 عائلة أخرى تنتظر الترحيل أو الفصل في ملفاتها، وهو رقم مرشح للارتفاع بعد ظهور نتائج الإحصاء الجديد الجاري إجراؤه.