أحالت نقابة المحامين بالعاصمة برئاسة نقيب العاصمة ''عبد المجيد سيليني''10 محامين سجلت عليهم مخالفات تراوحت بين السلوكيات المنافية للمهنة، والتي تقترف أثناء ارتداء الجبة السوداء، إلى جانب القضايا المتعلقة بضلوعهم في سرقة ونصب واحتيال. وتقوم نقابة محامي العاصمة هذه الأيام بعقد اجتماعات ماراطونية للفصل في المصير المهني لمحامين أدين البعض منهم بالحبس والبعض الآخر بالغرامات المالية بعد مثولهم أمام العدالة التي اتخذت النقابة على إثرها إجراءات متعددة تتعلق بالتوقيف المؤقت أو سحب للبطاقة المهنية وتجريد المحامي من الحقوق إلى غاية الفصل في قضيته نهائيا. وحسب المعلومات التي توفرت لدى''النهار''؛ فإن عدد المحامين الموقفين لهذه السنة، قد يتجاوز 10 محامين على اختلاف أسباب توقيفهم، ومن بين المخالفين المحامي ''ش .ز'' المتابع على أساس ارتكابه لجنحة التزوير في فواتير تتعلق بالمعدات الصيدلانية الخاصة بزوجته، والتي أدين على إثرها بعامين حبسا نافذا على مستوى المحكمة الابتدائية للحراش، والذي اتخذت النقابة في حقه حكما يتعلق بالتوقيف المؤقت إلى غاية صدور القرار النهائي في حقه. ومن جهة أخرى؛ نجد قضية المحامي ''ب.م'' الذي خالف هو الآخر قواعد المحاماة بتورطه في مشكلة مع إحدى موكلاته، وأنه تمادى في استغلال ختم أحد زملائه لتسيير معاملات قضيته حسب ما ورد من مصادر قضائية أمّا فيما يخص المحامية ''ب.ف'' فقد مثلت أمام مجلس التأديب لنقابة محامي الجزائر العاصمة، بعد انتشار خبر اعتدائها لفظيا على إحدى أعضاء مجلس قضاء الجزائر بعد أن طالبتها بالكف عن وضع طلاء للأظافر في قاعة الجلسات، باعتبار أنّ هذا الفعل يعد مساسا باحترام القاعة ومخلا بسمعة أصحاب الجبة السوداء، ما جعل ردة فعل''ب.ف''عدائية، فثارت ثائرة وتوجهت لعضو المجلس بوابل من السب، ما أحالها على المجلس التأديبي الذي صعّد الوضع وتم إحالتها على مجلس تأديبي والذي اتخذ قرار توقيفها عن مزاولة المهنة لفترة معينة، إلى جانب قضية المحامي ''ش'' الذي تورط في إهانة القاضي وكذلك قضية المحامي ''خ.ح'' الذي توبع على أساس ارتكابه لجنحة استغلال النفوذ مع الإهانة والتي جرته إلى المحاكم لمدة طويلة.