أكد محمد بايري رئيس جمعية وكلاء السيارات، على أن سوق السيارات النفعية والصناعية في الجزائر قد عرفت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح هذا الصالون يركز على أهمية خاصة لدى المهنيين نظرا إلى ما قد يتيحه ذات الفضاء من فرص التقارب واكتشاف التجارب، كما تعتبر غالبية المؤسسات الحاضرة هذه الطبعة موعدا للأعمال وفرصة للاقتناء، إضافة إلى استفادة الزبائن من مختلف التخفيضات التي تضعها كل شركة. وفي سياق مغاير، أكد ''محمد بايري'' على هامش افتتاح الصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية فيما يخص استيراد السيارات للممثلين غير الحصريين وغير التابعين لجمعية الوكلاء المعتمدين، فإنه إذا تم تسليم الموافقة لتجار السيارات غير الحصريين من طرف الجهات الوصية، فليس لجمعية الوكلاء المعتمدين أن تمنعهم وأضاف ''القانون الذي ينظم نشاط بيع السيارات واضح تماما فإذا كان الوكيل المعتمد لبيع السيارات يريد حماية علامته فعلى الشركة الأم أن تقوم بهذه المهمة وليس جمعية الوكلاء المعتمدين ac2a في هذا الحال تبقى دوما الشركة الأم هي التي لها الحق في منع استيراد السيارات تجاه بلدنا، كما أن جمعية وكلاء بيع السيارات قامت بإرسال بريد على مستوى الجمارك وعدة أطراف معنية قصد الحراسة المشددة على التجار غير المعتمدين. ومن جانبه، اعتبر نورالدين حسايم مدير عام شركة ''تويوتا'' الجزائر الطبعة الخامسة لذات الصالون دليلا على أن سوق السيارات الصناعية والنفعية هي على هيكلة جديدة مما يفسر الجديد في المنتجات وتنوعها، كما أنها جاهزة تماما للإجابة على متطلبات الزبائن، مما يعد تظاهرة اقتصادية تهدف إلى التعريف بآخر ما أنتجته التكنولوجيا في عالم السيارات الصناعية والنفعية. ويترقب إحصاء ما يزيد عن 7 آلاف زائر إلى نهاية فعاليات الصالون.