دعا زعيم تنظيم القاعدة، المصري أيمن الظواهري، الجزائريين إلى أن يحذوا حذو المصريين والتوانسة والليبيين في القيام بفوضى أسماها ''ثورة على الأنظمة''. ولم يجد الرجل الأول في ''القاعدة'' الذي خلف أسامة بن لادن بعد مقتله، من شيء يقوله في تحريضه للجزائريين على الفوضى سوى مقارنتهم بالمصريين والتوانسة وتذكيرهم بأنهم كانوا مضرب المثل في الثورة والإنتفاضة، لكن في أوقات سابقة، في إشارة إلى رغبته في القول بأن الجزائريين لم يعودوا كما كانوا، متجاهلا في نفس الوقت الفوضى العارمة التي تعرفها الأوضاع بتونس ومصر وليبيا بعد التوقيع على صك على بياض للدول الغربية بالتدخل وفعل ما تشاء.