استغرب الحاضرون بجلسة محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، لمتابعة أطوار محاكمة كوادر المديرية العامة للأمن الوطني، لعدم توفير المكبرات الصوتية ''ميكروفون'' بعد أن نفذت البطاريات، وعجز المسؤولون عن اقتنائها لتسهيل مهمة استجوابهم من طرف رئيسة الجلسة التي عانت الأمرّين في غياب مكبّرات صوتية وإزعاج من المكيّف الهوائي لما يحدثه من ضجّة، بالرغم من حضور وكيل الجمهورية الرئيسي الذي عاين الوضعية ولم يتم تصليح الأعطاب.