استقبلت، ولاية اليزي، 17 رعية جزائرية كانوا عالقين بليبيا إلى أرض الوطن عبر المعبر الحدودي البري بالدبداب. وهذا في إطار عمليات إجلاء الرعايا الجزائريين في الخارج بسبب إغلاق المجال الجوي والبري أمام المسافرين إثر تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19). وخضع هؤلاء الرعايا إلى فحص طبي فور دخولهم على مستوى المعبر الحدودي ليتم تحويلهم بعد ذلك إلى بيت الشباب ببلدية الدبداب حيث سيقضون فترة الحجر الصحي كإجراء وقائي احترازي. وتم تسخير كافة الظروف على مستوى هذا المرفق لضمان الراحة والعناية الطبية اللازمة لهؤلاء المواطنين طيلة فترة الحجر الصحي.