تعرض تامر حسنى لإصابة طفيفة في الوجه، بعد اقتحام إحدى معجباته للقاعة التي احتضنت ندوته الصحفية، والتي أصرت على اخذ صور معه مما اجبر الحراسة الخاصة به على إبعادها بالقوة وسحبه بصعوبة إلى مصعد فندق الشيراطون. وكان مطرب الشباب العربي " تامر حسنى" قد نفى خلال الندوة الصحفية التي نشطها بفندق الشيراطون تسجيله لشريط غنائي مع الداعية المصري "عمرو خالد" قائلا: أنا لست داعية، أنا فنان ولم أسجل مع عمرو خالد شريط ديني" وتابع " كفنان شاركت بصوتي مع عمرو خالد في بعض حلقاته من برنامجه الديني بإحدى الفضائيات العربية، و كانت فكرة عمرو خالد أن مشاركتي بصوتي في البرنامج يساعد على استقطاب جمهوري، ووافقت على الفكرة كخدمة اجتماعية ". مضيفا أنه فنان عاطفي خاصة عند ما يصادف مواقف إنسانية، يحس به ويعيشه ويترجمه إلى كلمات وفي بعض الأحيان يقوم بتلحين أغانيه، وأضاف: "أنا عشت الحرمان من والدي فلم أره منذ أن كان عمري سبع سنوات لأنه كان يعمل خارج مصر، ولما رأيته كنت كبرت ". كما أعرب تامر حسنى عن سعادته لملاحقات جمهوره له في الجزائر لأنه كان يحلم بزيارتها، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع كل هذه الحفاوة و الاستقبال وعبر عن اندهاشه لترديد كلمات أغانيه.