تعرض الفنان المصري تامر حسني لإصابات طفيفة على مستوى البطن اثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه أثناء نزوله على أرضية المطار الدولي هواري بومدين وتمكن المطرب من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجز بينه وبين معجباته. الفتيات اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 14 إلى 18 سنة ، هتفن بحياة " تامر حسنى" ورددن أغانيه، مما اضطر الحراسة الخاصة به بالاستنجاد بشرطة المتواجدة على مستوى المطار لإخراجه منه إلى غاية ركوبه السيارة التي تقله إلى فندق الشيرطون. ركب تامر حسني رفقة شقيقه الأصغر وصديقه طارق وبعض مرافقيه، في سيارة من نوع "أودي"، كانت بانتظاره في المطار لتنقله إلى محل إقامته بفندق الشيراطون. واقتربت" النهار" من طبيب الذي كان فحص تامر حسنى وقال أنها إصابة خفيفة ستزول بعد أخذه قسطا من الراحة. وكانت النهار منذ الساعات الأولي في المطار، من لحظة وصوله تتبع خطوات الفنان المصري، إلى غاية نزوله بمقر إقامته بفندق الشيراتون، وعند اقترابنا من الجماهير المحتشدة ،وقالت والدة إحدى المعجبات :" أنها تعبد تامر حسنى فلم استطع إلا تلبية رغبتها ، و الإتيان بها إلى المطار لتسلم عليه بنفسها ". الفتيات كن يصرخن، ووصلت بإحداهن إلى الهجوم علي تامر حسنى لكي تسلم عليه في الوقت الذي كان يمشي وسط إجراءات أمنية مشددة في باحة مطار ا لجزائر الدولي ، حتى انه توقف لكي يسلم عليها و أخذت الفتاة المعجبة تردد أغنية تامر حسنى " عينيا بتحبك ... وقلبي .. ".