أكد مدير التعاون و الإتصال بوزارة السياحة و الصناعات التقليدية السيد عبد القادر غوتي اليوم الأحد أن الجزائر ستشهد نهاية السنة الجارية تدفقا هاما للسياح الأجانب و الجزائريين على المناطق الصحراوية. وأوضح السيد غوتي على أمواج إذاعة الجزائر الدولية أن عودة التدفقات يعكسها ارتفاع معدلات الحجز في المرافق و المخيمات السياحية من طرف مواطنين جزائريين وسياح أجانب لقضاء عطلهم الشتوية في المناطق الصحراوية. و في هذا الإطار أشار السيد غوتي إلى أن وزارة السياحة سطرت بالتنسيق مع المتعاملين السياحيين برنامجا خاصا لهذا الموسم الشتوي الذي يميزه أعياد آخر السنة من أجل توفير كل الشروط لضمان الراحة للسياح، و قد تمثلت هذه التحضيرات -يضيف نفس المسؤول- في تهيئة أحسن الظروف للإقامة و الإيواء و كذلك الإشهار والترويج للمقصد السياحي الجزائري بصفة عامة و الصحراوي بصفة خاصة. وقد خصصت الوزارة بالتنسيق مع أصحاب الفنادق و وكالات السياحة تخفيضات في أسعار الإقامة و الإيواء، و عن التخفيضات في تذكرة السفر جويا إلى المناطق الصحراوية قال الخطوط الجوية الجزائرية وافقت على اثر سلسلة من الإجتماعات مع وزارة السياحة على اقتراح أسعار مدروسة جدا. وتتوفر الأقطاب السياحية في المناطق الصحراوية على حوالي 12 ألف سرير تم تهيئتها و ضبطها لاستقبال السياح، و أوضح السيد غوتي أن الوزارة ركزت خلال هذا الموسم الممتد من شهر أكتوبر إلى شهر ماي على الترويج للسياحة الغربية من الصحراء مثل الساورة واد قورارة والتيديكارت غير المعروفة رغم احتوائها على كنوز طبيعية رائعة. و من جهة أخرى تأسف السيد غوتي عن النقائص التي شهدها موسم الإصطياف 2011 مثل نقص طاقات الإيواء و العجز في التنشيط على مستوى الأقطاب السياحية الساحلية وكذالك مشكل الخدمات . و لمواجهة هذه النقائص سطرت الوصاية مجموعة من التدابير من أجل توفير أحسن الظروف الممكنة للمواطنين لقضاء عطل سياحية مريحة على مستوى الأقطاب السياحية.