أشادت الفدرالية الدولية للصحفيين ببروكسل بمصادقة الحكومة الجزائرية على مرسوم تنفيذي يحدد علاقات العمل بين الصحفيين ومستخدميهم و الذي وصفته ب"المنعرج" الحاسم ويأتي اعتراف الخارج بهذا الإنجاز الكبير لوزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة بعد جدل كبير حول القانون الأساسي للصحفيين بدأ قبل سنوات وفشل فيه جميع من سبق بوكرزازة إلى وزارة الاتصال. وحسب أيدن وايت، الأمين العام للفدرالية الدولية للصحفيين، وهي من أهم الهيئات لعالمية التي تنشط لحماية الصحافيين، فإن النص الذي صادقت عليه الحكومة الجزائرية يعتبر "أداة جوهرية في الترسانة القانونية التي تسير عمل الصحفيين و التي طالما افتقرت إليها هذه المهنة ونحن نشيد بالمصادقة عليها".