التي أشرفت على تصحيح الروايات المرشحة للجائزة رفقة الروائي نبيل سليمان من سوريا و قد أفتكت الروايتين اعتراف لجنة التحكيم من بين عشر روايات رشحت للجائزة و كانا العملين الوحيدين اللذان استطاع أن يفتك الاعتراف المشترك لكل من يمني العيد و نبيل سليمان كما أشادت الجنة بالأعمال الأخرى التي " تبشر بميلاد حركة روائية جديدة في الجزائر " و الجدير بالذكر أن جائزة مالك حداد التي توزع هذا العام في إطار عاصمة الثقافة العربية في طبعتها الرابعة أسستها الكاتبة الجزائرية المغتربة أحلام مستغانمي و الاختلاف توزع كل سنتين على أحسن الأعمال الرواية الشابة حيث يشترط في المتقدم للجائزة أن لا يتجاوز سنه الأربعين يوم تقدمه للجائزة و قد توج بها حتى الآن كل من إبراهيم سعدي إنعام بيوض ياسمينة صالح و حسين علام و تطبع الأعمال الفائزة في بيروت مما أعطى فرصة أفضل للأسماء الجديدة في الجزائر ان تظهر و تبرز بشكل أفضل بعيدا عن هيمنة الجيل القديم . كمال قرور الفائز بالجائزة في أول تجربة روائية له سبق ان نشر العديد من القصص و المساهمات في الصحافة الوطنية أما جزيرة النجدي التي توجت عن روايتها " مفترق العصور " فقد سبق لها ان توجت بجائزة الشهادة للقصة عن فروم نساء البحر الأبيض المتوسط فهي كاتبة و باحثة في تاريخ نضال المرأة الجزائرية حيث تحضر لكتاب عن مجاهدات حرب التحرير و جميلة بوحيرد يصدر قريبا عن جمعية المرأة في اتصال بالعاصمة . الجائزة التي تدخل طبعتها الرابعة هذا العام تمول من قبل الديوان الوطني لحقوق التأليف و التلفزيون و قد كانت وزيرة الثقافة قد وعدت بدعمها و تمويلها حتى تصبح سنوية . أكد القائمين على الجائزة أنهم تعمدوا تغيير أسماء أعضاء اللجنة كل سنة زيادة في تحرى الموضوعية و توفير مصداقية اكبر للجائزة.