أكد الدكتور يعقوبي محمد رئيس الجامعة المغاربية للخصوبة ووسائل منع الحمل أول أمس أن كل الأديان السماوية تحرم الاستنساخ البشري لأنه يعتبر خروجا عن القوانين اللاهية، مضيفا أنها تحكم عليه بالباطل و مشيرا خلال حديثه إلى أن الاستنساخ العلاجي مسموح به في الإسلام لفوائده الكثيرة لتفادي بعض الأمراض خاصة العصبية منها ، و لا يمكن منع الاستنساخ العلاجي لأنه بطريقة تلقائية لابد من رفض زراعة الأعضاء و زراعة القرنية. و في السياق ذاته أكد الدكتور يعقوبي أن زراعة الأعضاء التناسلية محرم شرعا و أن الأخلاق الإسلامية لا تسمح ، بهبة البويضة و تمنع منعا باتا التبرع بالمني و ضرورة تدمير المني بعد وفاة الزوج المالك الشرعي له و يمنع تلقيح الزوجة بعد وفاة زوجها و الحذر في هذه الأمور المتعلقة بالشريعة كتدمير الأجنة بعد انفصال الزوجين أو وفاة احدهما . و تحدث الدكتور يعقوبي خلال محاضرة أخلاقيات الإسلام و الإنجاب الطبي بفندق الاوراسي عن أن لوسائل منع الحمل فوائد كثيرة في تنظيم النسل في المجتمعات العربية ، و أكد أن مسؤوليات أخلاقيات طب الإنجاب لابد أن يكون من مسؤولية أناس يعلمون بالتفتح العلمي و الاجتهاد في الأحكام الشرعية فيما هو صالح و مطابق مع الدين الإسلامي.