قامت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء مستغانم على تأجيل احد القضايا التي أثارت الرعب بولاية مستغانم خلال شهر رمضان المنصرم و يتعلق الأمر بجريمة قتل التي كان من ورائها التونسي الذي قام بذبح زوجته من الوريد الى الوريد الى غاية أخر دورة و ذالك بطلب من دفاع المتهم الذي تنازل في الأخير من القضية و فضل التنحية من القضية على ان يتم استبداله من قبل النقيب.وقائع القضية تعود الى تاريخ 31 أوت من السنة المنصرمة أين اهتز 92سكن المتواجد على مستوى بلدية حاسي ماماش التابعة لولاية مستغانم في حدود الساعة الثالثة و نصف صباحا على وقع جريمة بشعة التي راحت ضحيتها أم لخمسة أبناء و البالغة من العمر 29 سنة على أيدي زوجها التونسي البالغ من العمر 59 سنة و الذي تعود أصوله ايطالية الذي أقدم على طعنها بطعنتين خنجر على مستوى البطن قبل أن يقدم على ذبحها من الوريد إلى الوريد على مستوى مسكنه،ليقوم بعدها مباشرة التقدم إلى المصالح الأمنية لحاسي ماماش قصد تقديم نفسه،أين أفادت المصادر الاولية انذاك من تحريات التحقيق التي باشرتها مصالح الأمن حول حيثيات الجريمة،تبين أن الفاعل الذي يشتغل غالبا في مجال التجارة بالخارج كان ليلة الحادثة بمدينة باتنة،أين هاتف زوجته للاطمئنان عليها و التي بدورها اكدت له بأنها متواجدة رفقة ابناها بمنزلها مثلما هو العادة عليه،حينها قرر القدوم مباشرة على متن سيارته الخاصة الى مسكنه دون ان يبلغها بالأمر على شكل مفاجئة،إلا ان عند وصله الى المنزل في حدود الساعة الثانية و نصف صباحا لم يجدها في المنزل،أين عاود الاتصال بها مجددا إلا ان هذه الأخيرة لم ترد عليه مرة ثانية،بعدها نتوجه الى مسكن أخت الزوجة أين كان في غالب الأحيان تزورها في غياب زوجها حيث تفاجأ لوجود كامل أبنائه نائمين بالمنزل ما عدا زوجته التي لم يجد لها أثر،أي حاول الاستفسار مع شقيقتها التي اكدت له أنها تنقلت الى المستشفى لتلقي العلاج بعدما شعرت بنوع من الإرهاق،و لدى عودته مجددا الى المنزل،وجدها بصدد تجهيز بعض الأغراض،أين استفسرها عن تواجدها حيث ردت عليه أنها نقلت ابنها الى المستشفى بعدما كان مريض،و هو ما ادخل الشك في نفسيته بالخصوص و انه سبق له و ان اطلع على كامل أبنائه بمنزل شقيقتها أين اطمئن عليهم بالأول،ليدخل في مناوشات معها قبل ان يوجه لها طعنتين على مستوى البطن ليكمل عليها بذبحها من الوريد الى الوريد تاركا إليها ملطخة في المنزل وسط بركة من الدماء،و عند تقديم نفسه أمام المصالح الأمنية،أكد انه سبق و ان شكك في علاقة زوجته مع سائقها خلال السنة المنصرمة،أين وردته معلومات عن تواجدها في علاقة غرامة مع السائق الذي كلفه بنقل زوجته و أبنائه في حالة غيابه،لتعاود الكرة هذه السنة و خلال شهر رمضان ما دفعه بارتكاب هذه الجريمة. بن حالة أنيس