أكد اليوم ،الرئيس المدير العام لمجمع سونلغار نور الدين بوطرفة للإذاعة الوطنية " أن الشركة ستكون بحاجة إلى 3000 مليار دج في آفاق 2020 أي 300 مليار دولار سنويا"، و لم يوضح بوطرفة ما إذا كانت هذه القيمة الهامة ستستعمل في تمويل برنامج الطاقات المتجددة الذي كلفت شركته بانجازه،و اعتبر بوطرفة أن هذا المستوى السنوي للاستثمارات التي تحتاجه الشركة خلال السنوات العشر المقبلة يفوق عائداتها المقدرة ب250 مليار سنويا،و أشار بوطرفة أن العجز المالي الذي تعاني منه الشركة تم تداركه بفضل القروض البنكية على مدى 20 سنة و هو إجراء قامت به الحكومة حيث مكن سونلغاز من مواصلة استثماراتها،و بتمكنها من تجنيد هذه التمويلات لن تكون الشركة بحاجة لطلب رفع سعر الكهرباء على الأرجح سنتي 2012 و 2013. و أضاف "قمنا بإعداد برنامج مع الحكومة حول استثمارات الشركة تمتد إلى غاية 2016 و اتخذنا جميع التدابير لتعبئة التمويلات اللازمة و من الأرجح ألا يكون هناك رفع إلى غاية 2016". و قال بوطرفة في هذا الصدد أنه "بالرغم من كون رفع التسعيرة غير وارد إلا أن لاشيء يمنع الحكومة من طلب ذلك خلال نفس الفترة إذا ارتأت بأن عائداتها تأثرت بسبب استقرار سعر الكهرباء" مضيفا أن ذلك "مرهون بسياسة الحكومة و مداخليها"،و قال أن سعر الكهرباء الذي لم يعرف ارتفاعا منذ 2005و يجب أن ترفع بنسبة 11 بالمائة كل سنة من أجل تمويل استثماراتها المتعلقة برفع الإنتاج،و طمأن بوطرفة بأن الشركة لن تلجأ إلى إطلاق الكهرباء بالتناوب الذي تسبب الصائفة الفارطة في إحداث موجة احتجاجات بولايات الجنوب التي عرفت انقطاعات حادة لفترات طويلة و متكررة للكهرباء،و وعد بوطرفة برفع التزويد بالكهرباء لكل من ولايتي الوادي و حاسي مسعود ب 100 ميغاواط، بالإضافة إلى رفع التزويد بولاية بسكرة إلى 200 ميغاواط بفضل 400 كيلو فولط الجزائر-النهار اولاين