علم اليوم ، من قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أن خلال سنة 2011 تم بولاية قالمة حجز أكثر من 13,2 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف 89 شخصا من طرف مصالح الدرك الوطني، و ذلك في 50 قضية تتعلق بتهمة الحيازة والمتاجرة بهذه السموم . وقد تم تفكيك عدة شبكات منظمة للمتاجرة بالمخدرات تتخذ أغلبها من الجهة الشرقية للولاية منطقة عبور نحو باقي الولايات المجاورة و أشار إلى أن الكمية المحجوزة تضاعفت مرتين مقارنة بسنة 2010. وأوضح بأن أهم القضايا المعالجة في مجال المتاجرة بالمخدرات تركزت في بلدية وادي الشحم والتي أسفرت عن حجز أكثر من 8 كلغ في شكل 81 صفيحة من الكيف المعالج وذلك في عمليات متفرقة مضيفا بأن كميات هامة أخرى تم حجزها ببلديات الدهوارة ومجاز الصفاء وعين بن بيضاء بأقصى شرق قالمة. وأفاد نفس المصدر الأمني بأن مصالح الدرك الوطني توصلت إلى أن أغلب الناشطين في مجموعات المتاجرة بالمخدرات المقبوض عليهم يقطنون خارج إقليم الولاية مرجعا ذلك إلى الموقع الاستراتيجي الهام لقالمة بتوسطها عدة ولايات وتوفرها على شبكة طرق وطنية هامة خاصة الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين الطارف وسوق أهراس والموصل إلى تسبة. وسمحت عملية تكثيف الرقابة على البلديات المتواجدة بأقصى شرق قالمة بتفكيك عدة مجموعات تنشط بطريقة غير شرعية في بيع المشروبات الكحولية دون رخصة وتزوير أوراق نقدية وتهريب آثار و وقود و معادن نفيسة على غرار الذهب والفضة. وذكر بأن عدد القضايا المعالجة في مجال الإجرام بمختلف أنواعه خلال السنة المنقضية وصل إلى 1.266 قضية بين جنايات وجنح وقضايا أخرى تورط فيها 1.137 شخصا بما يمثل حسبه انخفاضا محسوسا ب4,59 بالمائة مقارنة بسنة 2010 . الجزائر - النهار أون لاين