رد الرئيس المدير العام لمجمع النهار، أنيس رحماني، على أسئلة قاضي محكمة بئر مراد رايس فيما يخص قضية العقيد اسماعيل. ورد انيس رحماني عن طريق تقنية التواصل المرئي عن كل الاسئلة التي وجهتها له رئيس الجلسة. وهذا بخصوص قضية التسجيل الصوتي مع العقيد اسماعيل القائد السابق لمركز عنتر . ودافع الزميل انيس رحماني عن نفسه وعن الصحفي الذي تم توقيفه آنذاك بسبب موضوع تم نشره في احد المواقع الالكترونية التابعة لمجمع النهار. وأنكر أنيس رحماني التهم المنسوبة اليه، مذكرا أن الحادثة وقعت يوم8 اكتوبر 2018. حيث اتصل به العقيد اسماعيل بخصوص المقال الذي نشر في الموقع alger24 بالفرنسية. وأفاد أنيس رحماني أنه على معرفة بالضحية منذ سنة 1997. وطلب اسماعيل من أنيس رحماني حذف المقال، وتقديم خدمة له. وأكد أنيس رحماني أنه لم يستطع حذف المقال، لأنه لا يوجد فيه اي اساءة لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة. وقال أنيس رحماني "قلت لإسماعيل لدينا مسؤول النشر، ولا يمكن حذف المقال، فيه تصحيح او تعديل". وتابع "في الصباح اتصل بي اسماعيل عبر الهاتف النقال في حدود الساعة 12، طلب مني خدمة وأنا رفضت" وأضاف أنيس رحماني "سيدتي الرئيسة طلب مني اسماعيل أن أرسل إليه الصحفي كاتب المقال، فطلبت منه أن يرسل له استدعاء رسمي". وتابع " في حدود الساعة 2,30 جاءني الى المكتب قال لي الشاف معجبوش المقال لازم تنحوه". وأضاف "رفضت ذلك وقلت له يجب أن يكون هناك استدعاء رسمي من اجل سماع الصحفي، لدي مسؤولية مهنية على الصحفيين". وارجع الرئيس المدير العام لمجمع النهار سبب قيامه بالتسجيل الصوتي وتسجيل لقطات الفيديو الى رغبته في ارسال رسالة للسلطات العليا في الدولة وجهاز العدالة لوقف خروقات قانونية. واضاف الزميل انيس رحماني ان تعامله بحذر مع العقيد اسماعيل وقيامه بتسجيله خلال الحديث معه في الهاتف كان بسبب علمه بان هذا الاخير كان مقبلا على القيام بامور غير قانونية واعتقال صحفي بدون علم العدالة وخارج القانون.