تأسف السفير الصحراوي في واشنطن، مولود السعيد، للقرار الذي أعلن عنه، دونالد ترامب، بخصوص اعترافه بسيادة المغرب على اراضي الصحراء الغربية المحتلة. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فإن ممثل البوليساريو أكد ان هذا الموقف لن يغير طبيعة أو وضع الاقليم الذي تعتبره الاممالمتحدة كقضية تصفية استعمار. وأضاف المتحدث نفسه، على أنه لا يمكن أن يستخدم الشعب الصحراوي كسلعة في المعاملات الدبلوماسية الدولية، في إشارة منه الى ان الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على الاراضي الصحراوية جاء تتويجا لإعلان المغرب من جهته عن استئنافه العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي في اقرب الآجال. هذا وجدد السفير الصحراوي، التأكيد على تصميم الشعب الصحراوي مواصلة النضال حتى نهاية الاحتلال في ظل احترام الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي".