مصالح الشرطة حدّدت هوية الجاني وأطلقت عملية بحث واسعة عنه الجريمة وقعت بسبب خلاف عائلي على خلفية نزاع حول قطعة أرض اهتزت بلدية "ذراع بن خدة" في ولاية تيزي وزو، أمس، على وقع جريمة قتل بشعة جرت وقائعها أمام الملأ. الجريمة التي وقعت في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 34 سنة، ينحدر من ناحية "واد قصاري"، حيث تعرض للذبح من طرف ابن عمه، البالغ من العمر 27 سنة. وحسب ما علمته "النهار" من مصادر مطلعة، فإن الجريمة وقعت قرب مقر فرقة الدرك الوطني بمحاذاة متوسطة و"سوق الفلاح"، حيث قام الجاني بمباغتة الضحية، ليقوم باستعمال خنجر بذبحه من الوريد إلى الوريد، قبل أن يلوذ بالفرار تاركا الضحية غارقا في دمائه. وقد جرى نقل الضحية من طرف مصالح الحماية المدنية إلى العيادة متعددة الخدمات في المنطقة، ونظرا لخطورة إصابته، تم تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي في تيزي وزو، أين يصارع الموت، بحكم أن حالته جد حرجة وميؤوس منها، حسب الطاقم الطبي. من جهتها، كشفت جميلة طمار، عميد الشرطة، رئيسة خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية تيزي وزو، في تصريح ل"النهار"، بأن الجاني تم التعرف على هويته، مضيفة بأن الأبحاث متواصلة وجارية على قدم وساق من أجل إلقاء القبض عليه والكشف عن ملابسات ما حدث. وقالت مصادر إن الجريمة تعود دوافعها إلى خلاف عائلي قديم يتعلق بنزاع عقاري، وتحديدا حول قطعة أرض.