أقارب الضحية قاموا بتخريب سيارة والد الجاني اهتز، صباح أمس، سكان حي 1500 مسكن اجتماعي في بلدية عين أرنات بسطيف، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعدما تلقى طعنة كانت كافية لوضع حد لحياته. الجريمة وقعت على الساعة الثانية صباحا، عندما دخل الشابان، الأول كان يقطن في الحي الفوضوي "فرماتو" والثاني في الحي الفوضوي "قاوة"، وتم ترحيلهما إلى هذا الحي الجديد، وأصبح صديقين لا يفارقان بعضهما البعض، حسب شهادات سكان الحي، في مناوشات بينهما، يرجح أنها بسبب خلافات عن مبلغ مالي، حيث أقدم الشاب الأول، البالغ من العمر 26 سنة، على إخراج خنجر وتوجيه طعنة لصديقه البالغ من العمر 25 سنة، على مستوى الفخذ، مما تسبب له في نزيف حاد كان كافيا لوفاته في عين المكان. وسارع أصدقاء الضحية وعائلته للبحث عن الجاني الذي لاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة، فأقدموا على تخريب سيارة والد الجاني، مما أحدث حالة من الرعب وسط سكان الحي، الذين كانوا غارقين في نومهم وسارعوا إلى فتح نوافذ منازلهم والاطلاع على ما يجري داخل الحي، كما سارعت مصالح الدرك والأمن الوطني إلى محاصرة المكان والبحث عن الجاني تخوفا من وقوع انزلاقات أخرى، ورفع كل الأدلة والقرائن من طرف الفرقة التقنية والشرطة العلمية، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى "سعادنة محمد عبد النور" في سطيف، ولا يزال البحث جاريا لتوقيف الجاني.