وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تأمر بالحيطة وبفتح أبواب الحوار والتكفل بالانشغالات حذرت وزارة التعلم العالي والبحث العلمي من غليان طلابي مرتقب، ودعت إلى وجوب التعامل السريع والفعال مع كل المشاكل التي تعاني منها الأسرة الجامعية وفتح أبواب الحوار مع كل الفئات من القطاع في إطار سياسة تشاورية تشاركية استباقية قبل تفاقم الوضع. وجاء في تعليمة الأمانة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تحمل رقم 178/2021 والمؤرخة في 3 فيفري 2021 تم توجيهها إلى كل مديري مؤسسات التعليم العالي والمدير العام لديوان الخدمات الجامعية، تتعلق بالمناخ الاجتماعي بالجامعة، دعت فيها إلى المزيد من الحيطة والحذر ومتابعة الوضع داخل الجامعة عن قرب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع الندوات الجهوية، وأضافت التعليمة أيضا أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تكمن في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والناجم عن وباء كوفيد 19 من اختتام السنة الجامعية المنصرمة وانطلاق الدخول الجامعي 2019/2020 ، وذلك بفضل المسعى الذي تبناه القطاع في إطار السياسة التشاركية التي تعتمد على الحوار الفعال والتشاور المستمر والاتصال الدائم مع مختلف مكونات الأسرة الجامعية، وأن هذا المسعى يحتاج حاليا إلى أكثر من وقت مضى لتكريسه كآلية مفضلة للتكفل بمختلف الانشغالات التي يطرحها ممثلو الأسرة الجامعية والعلمية ومن ثم تأمين استقرار المؤسسات الجامعية، وضمان السير العادي لمجريات السنة الجامعية الحالية، على الصعيدين البيداغوجي والخدماتي، كما جاء في التعليمة أيضا إلحاح على دعم هذا المسعى لأنه مبني على رصد يومي ورؤية استشرافية ينبئان ببروز توترات واحتجاجات تلوح في الأفق، مما يفرض على القائمين على الجامعات والخدمات الجامعية بتبني موقفا استباقيا من خلال التكفل بكل المطالب والانشغالات في آنها ومكانها، تفاديا لتفاقمها المحتمل وتصعيدها إلى مستويات أعلى، ودعت التعليمة كذلك إلى مزيد من الحيطة والحذر ومتابعة الوضع داخل حرم الجامعة عن قرب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع الندوات الجهوية للجامعات، وهذا في كنف احترام الأطر والقوانين المعمول بها، ودعت أيضا التعليمة إلى ضرورة إيلاء قصوى لتطبيق فحوى هذا المذكرة التي سيكون مدى تطبيقها مخل متابعة وتقييم من طرف المصالح المخولة.