كشفت مجلة "داني" الكرواتية في الجزء الثالث الذي تناولت فيه السيرة الذاتية لمدرب المنتخب الجزائري وحيد حاليلوزيتش، عن عدة أمور عن حياته الشخصية، ويروي حاليلوزيتش خلالها بعض الوقائع التي عاشها في فترات سابقة من عمره، وتحدث عن صغره وكيف بدأ يصلي، مؤكدا أنه مسلم الديانة وأن وفاة والده لم تكن السبب وراء التوجه للمساجد، وكشف قائلا: "أنا فخور بما قدمته في أيام الحرب وبدأت أصلي فجأة ولم تكن وفاة والدي السبب في التوجه نحو المساجد لأنني مسلم وكنت أشعر أن دلك ميزة كبيرة". وفي نفس المجلة التى تعود لسنة 2002 تروي تفاصيل كثيرة عنه، أكد حاليلوزيتش أنه كان قريبا من تشيلسي سنة 2001 حيث إن الفريق اللندني كان مهتما بضمه لتدريب البلوز وقال إنه رفض عدة عروض من بعض الفرق في تلك الفترة. "المنتخب المغربي يتكلم كثيرا لكنه لا يتصرف بشكل جيد" من جهة أخرى، علق الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أمس في حوار له مع الإذاعة الدولية الفرنسية علن إقصاء منتخبي المغرب والسينغال المبكر من كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا بالغابون وغينيا الإستوائية، قائلا: "هناك منتخبات تتكلم كثيرا ولكن لا تتصرف بشكل جيد في مواقفها، وحدث لي هذا مع كوت ديفوار، الطموح لابد من ترجمته على أرضية الميدان، متأسف لأنهما منتخبان يملكان لاعبين جيدين، لا أعرف كيف كان الحماس والجو داخل التشكيلتين، هناك أسباب لا يمكن أن نفهمها". "منتخب مالي أدهشني وسيدو كايتا قائدهم داخل وخارج الميدان" نوّه حاليلوزيتش بالوجه الطيب الذي ظهر به منتخب مالي في كأس أمم إفريقيا الحالية، حيث أشاد به كمجموعة جيدة وأكد أنه حقق مفاجأة، وقال: "مالي فاجأني أرى أن بعض اللاعبين الكبار في المنتخب لم يشاركوا في هذه الدورة لكن رغم ذلك يقدمون مشاركة رائعة، المجموعة شابة وهناك لاعبون لا أعرفهم والمنتخب جد مصارع، طموح وجانب بدني مميز، وسيدو كايتا يلعب دورا جد مهم في الفريق كقائد داخل وخارج الميدان".