في قضية نصب واحتيال راح ضيحتها مقاول اللواء المتقاعد مناد نوبة تمّ سماعه كشاهد في القضية أصدرت محكمة غرداية، حكما يقضي بثلاث سنوات سجنا وغرامة مالية، مع أمر بالقبض في قضية نصب راح ضحيتها مقاول، كما تم سماع قائد الدرك الوطني الأسبق، اللواء مناد نوبة، كشاهد فيها. تفاصيل القضية تعود إلى تقييد الضحية المدعو "ب.ق" شكوى، مفادها أنه قام بإنجاز أشغال بناء لصالح المتهم، رجل الأعمال الهارب الملقب ب "الثعلب" في المكان المسمى "البرجين" بمنطقة "بني يزڤن" بغرداية، مقابل مبلغ مالي يقدر ب 11 مليون دج، كما أرفق أثناء تقييده الشكوى 3 فواتير، مؤكدا أثناءها، أن المتهم لم يسدد المبلغ بسبب نفوذه، وأنه بدأ يتهرب منه إلى حد أنه طلب مساعدة قائد الدرك حينها، اللواء مناد، من أجل إيجاد حل له مع المتهم. وحسب ملف القضية، فإن الشاهد اللواء مناد نوبة، نفى في محضر سماعه علاقته بالمتهم والضحية، كما نفى أنه أخبر الضحية بأنه سيتوسط له مع المتهم من أجل تسديد الدين، غير أنه اعترف بأنه على علم بأن الضحية يقوم بأعمال بناء لصالح المتهم وكان يزوده بالطلبيات، وهو ما اعتبرته المحكمة حسب قرار الحكم، قرينة تؤكد صدق ما صرح به الضحية، وأن المتهم استغل نفوذه وطلب من الضحية بصفته مقاولا للقيام بأشغال البناء، ولما انتهى، رفض تسديد ديونه، وهي الأفعال التي شكلت الركن المادي لجنحة النصب، كون المتهم من ميسوري الحال، وأن الضحية سوف يقوم بجني فائدة من الأعمال التي يقوم بها، إلا أنه لم يسدد المستحقات. هذا والتمست النيابة 5 سنوات سجنا ضد المتهم، فيما تم النطق بالحكم سالف الذكر.