قال اليوم ، حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الولاياتالمتحدةالأمريكية أبلغت القيادة الفلسطينية أنها لا تعارض تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة محمود عباس طالما لا تضم أعضاء من حركة “حماس”. ونقلت مصادر صحفية عن عميرة قوله إن واشنطن استفسرت عن “إعلان الدوحة” وما إذا كانت الحكومة المنوي تشكيلها تضم أعضاء من حركة “حماس” وكان جواب القيادة أن لا مشاركة للحركة في الحكومة التى ستكون مهنية مستقلة لا علاقة لها بأي تنظيم ، “على اثر ذلك اعتبر الأميركيون أن هذا شأن داخلي فلسطيني”. وأكد عميرة أن المشاورات لتشكيل الحكومة لم تبدأ على الرغم من أن عباس أبلغ اجتماع القيادة أول أمس أنه على استعداد لتسلم أسماء مستقلين من الممكن أن يتم ترشيحهم لتولي حقائب في الحكومة الجديدة و أشار إلى أن الأمر مرتبط بتحقق عدد من القضايا أبرزها تعهد إسرائيل بتسهيل الانتخابات وعدم وضع أي عراقيل أمام إجرائها في القدسالشرقية وأيضا تمكين حركة “حماس” للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية من تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة. ومن جانبه ، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه إن بدء خطوات تشكيل حكومة التوافق بموجب “إعلان الدوحة” مرهون بإتمام الاستعداد الإجرائي والقانوني للانتخابات الرئاسية والتشريعية. وأشار عبد ربه في تصريحات له اليوم إلى أن المرسوم الرئاسي الخاص بتشكيل الحكومة لن يصدر إلا متزامنا مع مرسوم تحديد موعد الانتخابات العامة عند انتهاء الاستعدادات لذلك. يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني الذي يتزعم حركة “فتح” وقع الاثنين الماضي مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل على “إعلان الدوحة” الذي نص على تشكيل حكومة توافق انتقالية برئاسة عباس على أن تتكون من شخصيات مستقلة وتتولى الإشراف على إجراء الانتخابات العامة. الجزائر- النهار أولاين