يدفن قطع نقدية ذهبية في الصحراء ويرسل لها زبائنه ككنوز وتزوج من 3 قاصرات سحر مشعوذ موريتاني الأمن وافلت من مراقبة عناصر الشرطة القضائية بغرداية بعد أن اكتشف بأن عناصر الأمن يترصدون نشاطه ويتبعون تحركاته . وقام الرجل ويدعى بن سيدي محمد من جنسية موريتانية من الإفلات من الأمن ولاية غرداية وفر إلى وجهة مجهولة بعد أن استولى على مبلغ يصل إلى 10 ملايير سنتيم من مقاولين ورجال أعمال. وكان الساحر الذي أقام لعدة سنوات متنقلا بين أحياء مدينتي غرداية و متليلي قد استولى على مبالغ مالية تتراوح بين 400 مليون ومليار سنتيم من مقاولين بعد أن ادعى بأنه قادر على سحب الكنوز من باطن الأرض . وقد تسبب المحتال في إفلاس عدد من المقاولين والتجار بغرداية بعد خداعهم بطرق احتيالية غاية في الذكاء والمكر، وقال (ن م ) أحد ضحايا المحتال إن 9 تجار ومقاولين أودعوا شكاوى لدى الشرطة والدرك في متليلي و غرداية بعد أن نصب عليهم المحتال وجردهم من أموالهم. وتتلخص طريقة احتيال الموريتاني في ممارسته للشعوذة وبراعته فيها حيث جلب إليه اهتمام التجار والمقاولين وبعد أن يكسب ثقة الضحايا يوهمهم بسحب الكنوز من تحت الأرض ويرشدهم إلى مواقع توجد بها بقيا كنوز في أسلوب احتيالي بارع حيث يدفن قطع نقدية ذهبية قديمة في موقع بالصحراء ويرشد الضحايا إليه ليكتشفوا الذهب المدفون بأنفسهم، وهنا يصبح الضحايا ألعوبة في يد الساحر الذي يطلب منهم مبلغ مالي تتراوح بين 400 مليون و مليار سنتيم من أجل شراء أنواع بخور نادرة هي لبان ذكر و الزئبق الأحمر وبعد الحصول على المال يطلب المحتال من الضحية الانتظار 40 يوما حتى يتحقق المطلوب وبهذه الطريقة جرد المحتال أكثر من 10 ضحايا من مبالغ مالية لا تقل ن 400 مليون سنتيم . وأضاف المتحدث بأن الأمن شرع في مراقبة المحتال تمهيدا للقبض عليه لكنه تمكن من الفرار إلى المنيعة ومنها إلى أدرار ومعه المال ، وقد تزوج المحتال الموريتاني من 3 فتيات يقل سن أصغرهن عن 17 سنة ثم فر و تركهن ويعتقد بأن المحتال عرف بأنه مراقب فقرر الفرار واللاعودة بعد ان مل جيوبه واشبع غرائزه في متليلي وغرداية. فوزي حوامدي.