الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة يحرم المئات من مربي الخيول من حصتهم في الشعير بمعسكر حرم الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة بمعسكر، المئات من مربي الخيول و اصحاب خيول الفانتازيا، من حقهم في حصة الشعير المدعم والمقنن،لأسباب غامضة ومجهولة. هذا واشارت مصادر مقربة من ديوان الحبوب والبقول الجافة، ان المخازن بها الكميات الكافية من الأعلاف التي تكفي لكل الموالين والمربين لكن ادارة الديوان، تعنتت بحجة واهية. يحدث هذا في الوقت الذي احتج العشرات من مربي الخيول البالغ عددهم اكثر من ألف و600 مربي بولاية معسكر، على التأخر الفادح في عملية توزيع الاعلاف ما أضر بخيولهم. خاصة ان الخيول تحتاج الى العلف بكمية كبيرة، لكن حرمانهم من العلف ادى الى بروز صراعات ضيقة بسبب المافيا، التي تسببت بطريقة أوبأخرى الى حرمان هؤلاء. مما هددوا بتصعيد الإجتجاج والخروج الى الشارع، لتنظيم وقفة امام مقر الديوان لمعسكر، لذبح خيولهم بعد استاحلة حصولهم على الكمية التي يرونا حقا مشروعا. وقد تدخلت مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع الأمين العام لغرفة الفلاحة لمعسكر، حيث اكد مدير المصالح الفلاحية "حساين نصر الدين" للنهار، أنه وده عدة راسائل لمديرالديوان، ووعده بحل المسكل غير انه لحد الأن لم يحل المشكل. مشيرا أنه سيبلغ وزير الفلاحة و والي الولاية بالأمر، بينما ممثل الغرفة اشليد "دنا بوعلام" فقد اوضح أنه تم عقد عدة لقاءات مع مدير الديوان. وتوصلوا من خلالها بضرورة حل المشكل، غير انها كانت بدون جدوى ولم يستجب الطرف الثاني لتلك الوعود. مضيفا ان الغرفة اوقفت عدة مرات الإحتجاجات، من أجل الإستقرار، و نظير تسوية الديوان، أمر اصحاب شعبة تربية الخيول. مؤكدا ان ملفاتهم كاملة وتستوفي جميع الشروط، و وافقنا على سعر الشعير بسعر المقنن بدل المدعم، الا انه منذ شهر اكتوبر لحد الان لم تقدم اليهم حصتهم. وكل حجج ارداة الديوان، باطلة ليس لها أي اساس و مطلبها تعجيزي، مضيفا ان الخيول في حالة يرثى لها و هي تموت، فبعد ذاك يتحمل الديوان مسؤوليته.