وصل وفد من مجلس الأمن الدولي أمس، إلى بور أو برنس في مهمة تقييم سيلتقي خلالها الرئيس ميشال مارتيلي، وذلك بعد عامين من الزلزال الذي ضرب هايتي،وقالت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سوزان رايس في مؤتمر صحافي "نحن هنا لتقييم الوضع على الصعيد السياسي والاقتصادي والتنموي والاطلاع على التقدم الذي تم إحرازه" ، وأوضحت أن الوفد المؤلف من 15 عضوا سيقوم بتقييم عمل بعثة الأممالمتحدة لإرساء الاستقرار في هايتي منذ العام 2004 والتي تورط جنودها في فضائح اغتصاب مفترضة،وأضافت رايس أن "مجلس الأمن والأممالمتحدة برمتها يقران ويقدران العمل الذي أنجزته البعثة الدولية في ظروف صعبة، وخصوصا على صعيد تعزيز الأمن ودورها بعد الزلزال في إعادة الاعمار وحماية المدنيين".ولفتت إلى أن الوفد الدولي سيقيم خلال زيارته العمل الميداني لبعثة الأممالمتحدة عبر التشاور مع السلطات المحلية وأفراد المجتمع المدني.ويعقد أعضاء الوفد اليوم اجتماع عمل مع رئيس الوزراء غاري كونيل غداة لقاء مع الرئيس. الجزائر-النهار اولاين