أصدر عميد الشرطة فرقاق عبد القادر رئيس أمن ولاية سيدي بلعباس الأسبق روايته الأولى الحاملة لعنوان " ضحايا الفتنة ". وجاء هذا بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الكتاب يضم 242 صفحة قسمت إلى 17 جزءا وأكثر من 60 جزيئا. وفاق عدد كلماتها 65000 كلمة، الرواية التي تم طبعها من طرف مؤسسة دار القدس للنشر والتوزيع تحدثت عن واقع أمني وإجتماعي وسياسي متميز شهدته البلاد. في زمان ومكان معين ولد أزمات متعددة في مجالات متباينة وخلف ضحايا بأثواب مختلفة وكانت نتاج أخطاء شرعية وسلوكات شاذة إرتكبتها الجماعات الإرهابية بهمجية وغرور وبتبريرات مغلوطة وخاطئة لا تمت بصلة للإسلام السمح. وتجدر الإشارة أن مؤلف هذه الرواية شارك بمنشورات سابقة بعدة جرائد وطنية وأخرى في مجلة الشرطة بمواضيع قانونية وإجتماعية وأدبية، نال على إثرها عدة رسائل التشجيع والتقدير.