ظلت عدة أودية بولاية غليزان تشكل خطرا على السكان حيث شكلت العشرات منها التي تحيط ببعض البلديات مشكلا حقيقيا للمنطقة مع هطول الأمطار الغزيرة، والحماية من الفيضانات تشكل تحديا يواجه هذه المناطق ويهدد حياة السكان، ورغم المشاريع المنجزة في السنوات الماضية من أجل الحد من خطورة هذه الوديان وحماية بعض المدن مثل غليزان ووادي أرهيو عبر إنجاز حواجز وقائية ومنشآت أخرى لحمايتها من فيضانات الأودية والشعاب على غرار وادي مينا وشعبة قريقرة، حيث يبقى مشكل فيضان عدد من الأودية قائما وتحصي مديرية الري والموارد المائية بغليزان 13 نقطة سوداء هي بحاجة إلى تهيئة لحماية القاطنين على ضفافها والمناطق القريبة منها، وكذا الطرق الوطنية أو الولائية المحاذية للأودية، وأمام أخطار الوديان تجري حاليا أشغال لتنقية وتنظيف 3 منها على غرار وادي دردازة ( سيدي خطاب ) والعمل على تقليص تلوثها وحماية ضفافها في إطار حملات تطوعية تقوم بها عدة مصالح، في حين هناك دراسات توشك على نهايتها لرصد مشاريع وتخصيص ميزانية لوقاية 8 أودية أخرى من الفيضانات عبر بلديات الولاية ومنها مركز يلل ومنداس وعمي موسى والسمار، ومن ناحية أخرى فقد عرفت عدة مناطق التي يوجد بها خطر على السكان (وادي يلل على مستوى بلدية بلعسل) مؤخرا انجاز أشغال الحماية من الفيضانات للحد من المشاكل التي تتسبب في الأخطار والتقليل من الخسائر المعتبرة الناجمة عن ذلك وهو حال سكان ذات المنطقة التي شهدت من حوالي سنتين فيضان الوادي المذكور . نضال. ق