رافع أول أمس المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون عن برنامجه الانتخابي الذي يرى أنه المنقذ الوحيد للبلاد من الأزمة الحقيقية التي تعيشها في مختلف القطاعات التي تزعزعت على غرار القطاع التربوي، الاجتماعي، الصناعي، الاقتصادي، الفلاحي، السياسي، التعليم العالي، وخاصة القطاع الصحي. المترشح للرئاسيات المقبلة، عبد المجيد تبون، وفي تجمع شعبي نشطه بقاعة أحمد باي بقسنطينة في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، تعهد في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، بتسليم المشعل للشباب، وفتح الباب أمامه دون غلقه، هذا الأخير الذي يمثل 70 بالمئة، هو المعول عليه حسبه، وحان الوقت لمنحه الفرصة للوصول إلى المناصب القيادية، ملتزما بتطبيق كل ما جاء في برنامجه حرفيا. ووعد ذات المتحدث في حالة وصوله لسدة الحكم، بمراجعة الدستور الحالي بحكم وجود نقائص به، وسيكون ذلك بمساعدة واستشارة أهل القانون، الشباب، الطلبة، والمجتمع المدني، في شكل منظم، بهدف الفصل بين السلطات، تقوية المؤسسات، القضاء على البطالة، إنقاذ الاستيراد، القضاء على ظاهرة المشاريع الوهمية، تضخيم الفواتير، سد الفراغ الموجود في تسيير الانتخابات، هذه الأخيرة يجب أن نحميها يقول من المال الفاسد، متسائلا في ذات الصدد كيف يكون التغيير والمقاعد في المجالس البلدية والولائية تباع وتشترى، وليحذر من جهة أخرى من المرحلة الانتقالية، ومن أسلوب التعيينات الذي يعد الخطوة الأولى للعودة إلى الديكتاتورية. ولم يفوت الفرصة عبد المجيد تبون ليثني على نتائج الحراك الشعبي المبارك كما وصفه، هذا الأخير يضيف انتصر بإلغائه العهدة الخامسة، التي كادت أن تكون مهزلة حقيقية للبلاد، وطالب بتطبيق المادة 07 و08، وبذهاب وجوه الفساد وتطهير الاقتصاد. وفي الأخير، دعا تبون الشعب الجزائري إلى الذهاب وبقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر المقبل لأجل التغيير الايجابي وديمقراطية حقيقية، معتبرا الموعد الانتخابي الوسيلة الوحيدة للعودة إلى الشرعية، وإنقاذ البلاد من كل الأخطار المحدقة بها، وأيضا وفاءا لبيان 01 نوفمبر ولتضحيات الشهداء الأبرار، ومن هم ضد الانتخابات قال تبون، إننا “نحترم رأيهم”، مؤكدا أن الإقناع هو الوسيلة الأنسب لهم.