قامت مصالح أمن ولاية الجزائر في إطار محاربتها لظاهرة المضاربة في الأسعار التي ظهرت مؤخرا بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، بتوقيف 388 مخالف تورط في مختلف الجرائم التي تعلقت بتكديس مختلف المواد الغذائية وكذا الصيدلانية من أجل خلق الندرة ومن ثم المضاربة في أسعارها. حجزت ذات المصالح خلال الأيام القليلة الفارطة، 33طن من مادة السميد، فضلا 6.6 طن من “السكر، بالإضافة إلى ثلاثة أطنان من “الفرينة”، أيضا حجزت ذات المصالح خلال نشاطاتها التفتيشية المتفرقة خمسة بناطيل من مادة “المايزينة”، بالإضافة إلى 86قنطار من البقول الجافة، و15 قنطار من المعجنات الغذائية. كما تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر في إطار محاربة المضاربة 3327 لتر من الحليب، و1856لتر من الزيت، و15961 وحدة من المواد الغذائية والمشروبات،و645 لتر من مواد التنظيف المنزلي. أيضا وفي الشق المتعلق بالمواد شبه الصيدلانية المحجوزة، تمثّلت في 12 ألف و 785 قفاز طبي، و5آلاف و207 محلول كحولي مطهّر، فضلا عن 14ألف و33 كمامة، و183 قناع طبّي و158آلة طبيّة، إلى جانب حجز سبع آلات طهي القهوة، وست ماكينات خياطة. هذا ولا تزال مصالح أمن ولاية الجزائر تعمل على قدم وساق من أجل مواجهة الجائحة التي ألمّت بالعاصمة خصوصا وبالوطن عموما، والمتمثّلة في فيروس كورونا ” Covid 19″، حيث تعمل على الحد من إنتشار هذا الفيروس، من خلال تسخير جميع إمكانياتها البشرية والمادية، من خلال تحقيق 144عملية تطهير وتعقيم لمحتف أحياء وشوارع العاصمة، كما تعمل ذات المصالح على الحد من المضاربة في الأسعار من خلال توقيف التجار المخالفين لقوانين السوق، والذي بلغ عددهم 388 مخالف. من جهة أخرى قال وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، إنه في حال ما إذا استقرت الحالة الوبائية، فلن يتم اللجوء إلى فرض إجراءات أخرى لمكافحة فيروس “كورونا”، وأضاف في تصريح لتلفزيون “روسيا اليوم”، أنه إذا ارتفعت الإصابات بهذا الوباء، فيمكن للسلطات السياسية، إقرار إجراءات أخرى كتوسيع الحجر الصحي أو جعله كليا.