قال وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن أحمد أمس ، أن الهدف من نقل تقنية البيوتكنولوجية للجزائر هو التحكم فيها ،لا يخص فقط إلا إنتاج المادة الخام للقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال، أن هذه التكنولوجيا ستساهم مستقبلا في إنتاج لقاحات أخرى ستسمح للجزائر من صناعة محلية لمختلف التطعيمات و الأدوية التي تمثل 30 الى 40 % من السوق العالمي للمواد الصيدلانية. وأوضح ،أن التحكم في تقنية البيوتكنولوجية سيسمح للجزائر بالولوج في شبكة دولية لإنتاج اللقاحات المتطورة، مذكرا أن المعهد الروسي لعلوم الأوبئة والبيولوجيا المجهرية يعتبر "من بين المراكز العالمية لتطوير مختلف اثبت نجاعته على المستوى الدولي.