نظمت بالجزائر العاصمة على مستوى موقف سيارات ملعب 5 جويلية تظاهرة لسائقي الدراجات النارية تهدف إلى تحسيسهم و اشراكهم في حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور تحت شعار "رمضان دون أحزان". وتهدف هذه الحملة التحسيسية حول الوقاية من حوادث المرور- التي تنظمها المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق أول أمس بمشاركة عدة قطاعات وهيئات معنية وفعاليات المجتمع المدني – الى تحسيس الأسر الجزائرية بضرورة التحلي بالحيطة والحذر و احترام قانون المرور وتفادي السرعة المفرطة لاسيما في هذا الشهر الكريم.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، أحمد نايت الحسين، أن هذه الحملة للوقاية من حوادث المرور نظمت بسبب ارتفاع عدد حوادث المرور عادة خلال الشهر الفضيل، مبرزا أن برنامج اليوم استهدف سائقي الدراجات النارية وتنشطها أشهر مجموعات وأندية وجمعيات سائقي الدراجات النارية المحترفين وتستغرق الى غاية الفاتح من مايو المقبل.
وبالمناسبة، دعا ذات المسؤول سائقي الدراجات النارية، سيما الشباب منهم، إلى التحلي بأخلاق الدراج المثالي من خلال احترام قانون المرور وارتداء وسائل الوقاية كالبدلة و الخودة، مشيرا إلى أن سائقي الدراجات النارية يتسببون في ما يقارب 20 بالمائة من حوادث المرور رغم أنهم لا يمثلون سوى 2 بالمائة من الحظيرة الوطنية للمركبات.
من جهته، أكد عميد الشرطة زواوي رابح، رئيس مكتب الاتصال بمديرية الامن العمومي للمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه المبادرة التي نظمتها المندوبية بمشاركة جميع الفاعلين خلال رمضان تهدف أساسا الى تحسيس أصحاب الدراجات النارية بضرورة الالتزام بقواعد الوقاية و التقيد بالإجراءات القانونية لاسيما تجنب السياقة بدون رخصة و تفادي المناورات الخطيرة خاصة قبيل الافطار، مشيرا إلى أن ما يفوق 20 بالمائة من الحوادث المميتة سببها الدراجات النارية.
بدوره، أكد النقيب مخلوفي أمين، ممثلا عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، أن هذه الحملة التحسيسية تندرج في إطار مواصلة الحملات التحسيسية التي تنظمها قيادة الدرك الوطني تزامنا مع شهر رمضان و تستهدف مستعملي الطريق و غايتها أيضا تعزيز تواجد الدرك في الزمان و المكان. وبالمناسبة، دعا ذات المسؤول مستعملي الطريق إلى عدم الإفراط في السرعة وتفادي السياقة عند التعب و الإرهاق أو قلة النوم و كذا عدم التوتر و المشاحنة و المناورة الخطيرة في الطرقات.