أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، محادثات هاتفية مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، جددا خلالها التزامهما بالعمل سويا لترقية الحلول السياسية لأزمات المنطقة. وكتب السيد لعمامرة، أمس الأربعاء في تغريدة على حسابه الخاص على "تويتر": "في إطار متابعة محادثاتي مع الزميلة والأخت مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيقة، جددنا اليوم، خلال اتصال هاتفي، التزامنا بالعمل سويا من أجل ترقية الحلول السياسية للأزمات التي تعيشها المنطقة". وكان السيد لعمامرة، قد استقبل السبت الماضي، في الخرطوم، من طرف رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان حيث نقل له رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وسمحت الزيارة بالتأكيد على علاقات الصداقة والتآزر التي تربط الجزائر والسودان وشعبيهما الشقيقين وإبراز إرادة قادة البلدين على إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية. من جهة أخرى، استقبل السيد لعمامرة من طرف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تباحث معه حول سبل ووسائل تجسيد الإرادة المشتركة الرامية لرفع مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات وترقية الجهود المشتركة في ظل التحديات العديدة المتعلقة بالسلم والأمن في اقليميهما. وفي الأخير كان لرئيس الدبلوماسية الجزائرية مشاورات معمقة مع نظيرته السودانية مريم صادق المهدي حيث عبرا عن ارتياحهما لجودة العلاقات السياسية السائدة بين البلدين مجددين التزامهما بالعمل سويا على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات الاستراتيجية.