أبدى والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" استياءه الكبير خلال الزيارة التي قادته لمشروع إعادة الاعتبار لمركز مكافحة السرطان، أين قدم تحفظات وأمر بإعادة التهيئة لخارجية مع تقديم إعذار لمكتب الدراسات والمؤسسة المنجزة ممهلا المسؤولين أسبوعين لتحريك الورشة. وفي إطار متابعة مختلف العمليات التي استفاد منها المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس لتحسين وضعية التكفل بالمرضى، أجرى والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة الأسبوع الماضي زيارة معاينة لمشروع مركز مكافحة السرطان CAC لمتابعة مدى تنفيذ التوصيات المسداة خلال الاجتماع الذي انعقد بحر الأسبوع ما قبل الماضي، حيث أبدى المعني عدم رضاه عن تقدم الأشغال، مشددا على احترام الآجال التعاقدية القانونية وتقديم إعذار للمقاولة المنجزة ومكتب الدراسات. هذا وأبدى الوالي "عبد الخالق صيودة" تحفظات تخص التهيئة الخارجية للمركز أين أمر بإعادتها حسب المعايير المعمول بها وحسب دفتر الشروط، كما أمر المعني بتدعيم الورشة باليد العاملة والعمل بنظام الدوام الكامل 8/ 3 ، فيما أمهل المسؤولين على المركز مدة 15 يوما من أجل تحريك الورشة والتقدم في الإنجاز. يجدر بالذكر أن الوالي سبق أن اعتبر أن إعادة بعث مشروع إعادة الاعتبار لمركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي بقسنطينة من بين الإنجازات التي حققتها السلطات خلال الفترة الأخيرة.