ترأس وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة القضايا المتعلقة بالقطاع، وجه خلاله تعليمات تقضي بتسهيل خروج سلع المتعاملين الاقتصاديين من الموانئ، حسبما أفاد به يوم أمس بيان للوزارة. وخلال هذا الاجتماع الذي جرى، أمس الأحد بمقر الوزارة، بحضور إطارات ومدراء القطاع، ومسؤولي الشركات والهيئات تحت الوصاية، أسدى زيتوني جملة من التعليمات تتمحور حول ضرورة "تحرير خروج السلع والبضائع والمعدات المتواجدة على مستوى الموانئ والموجهة للمصانع، خاصة المتحصلة على رخص الاستيراد" و"تسهيل خروج بضائع وسلع المتعاملين الاقتصاديين وعدم تعطيل مصالحهم" بالإضافة إلى "تبسيط الإجراءات الإدارية للمتعاملين الاقتصاديين"، حسب ذات البيان. وفيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة بشهر رمضان، أكد الوزير على "مضاعفة الجهود لتموين الأسواق بكل المواد واسعة الاستهلاك، لاسيما مادتي الزيت الغذائي والسميد"، مع "إشراك كل الفاعلين والشركاء من منظمات وجمعيات مهنية"، حسب المصدر نفسه. كما أسدى تعليمات بضرورة "التفريغ الفوري لمخزونات الخضر، خاصة منتوج البصل، بهدف خفض أسعاره في السوق، وكذا الفواكه المخزنة" و"مراقبة مدى تموين الأسواق الجوارية البالغ عددها 551 إلى غاية اليوم"، و"ضمان استمرار التزام التجار والمتعاملين الاقتصاديين بهدف كسر الأسعار والمضاربة". كما شدد زيتوني، خلال الاجتماع، على ضرورة تقديم احصائيات دقيقة للرأي العام الوطني، وفقا للبيان. للإشارة،فقد سلم الطيب زيتونيي يوم السبت، مهامه على رأس وزارة التجارة وترقية الصادرات، خلفا لكمال رزيق الذي استدعي لمهام أخرى وذلك عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية. وخلال مراسم تسليم واستلام المهامي التي جرت بمقر الوزارة، نوه زيتوني بالثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في شخصه مؤكدا "مواصلة المسيرة وفق ما تم رسمه وتخطيطه من أهداف ضمن برنامج رئيس الجمهورية". وفي هذا الصدد، أكد زيتوني أن رئيس الجمهورية "يمنح أهمية قصوى للقطاع،لما له من مكانة في قلب الاقتصاد الوطني ورفع الغبن عن المواطن والتكفل باحتياجاته وضبط السوق ومحاربة الفساد". وفي هذا السياق، وجه الوزير رسالة طمأنة إلى المتعاملين الاقتصاديين والشركاء ولكل من "يريد خدمة القطاع من خلال الاستثمار ومواصلة البناء الوطني" مؤكدا على "العمل التشاركي مع المهنيين والمنظمات المهنية في عمليات تنظيم وضبط السوق".