بعد تأخر الجهات المحلية في إصلاح "تلفريك" سرايدي والذي لايزال قيد الأشغال، أبدى بعض المواطنين عدم ارتياحهم في التنقل إلى أعالي سرايدي وصولا لبعض شواطئها الجميلة لأن ذلك يستغرق وقتا طويلا، مؤكدين على أن التلفريك أحسن وسيلة نقل تساعد جميع المصطافين في البحث عن الأماكن، السياحية المتاحة دون البقاء في الطابورات الطويلة،للظفر بمكان في السيارات النفعية الجماعية أو أخذ سيارة فرود، وهو ما ينزف جيوب محدودي الدخل. وفي سياق متصل، طالب في وقت مضى سكان بلدية سرايدي بعنابة بضرورة تحرك الجهات المعنية للإسراع، في عملية إصلاحالتلفريك ودخوله حيز الخدمة وحسب بعض العائلات فإن أغلبهم يجدون صعوبة في التنقل إلى مقرات عملهم خاصة في فترة الصباح بسبب الاكتظاظ، وامتلاء المركبات وهو الأمر، الذي يهدد مستقبلهم، ناهيك عن حرمانهم من التنقل إلى عاصمة الولاية لاقتناء، حاجاتهم اليومية، يحدث هذا في وقت لا يزال فيه تلفريك عنابة متوقف عن النشاط، والذي كان قد ساهم في تقليص المسافات وخفف من حدة الاكتظاظ في الطريق الرابط بين عنابةوبلدية سرايدي، علما أن الجهات المحلية كانت قد استنجدت في وقت سابق بشركة أجنبية من أجل إصلاح الأعطاب. وفي سياق متصل، سيتم حسب الجهاز المحلي. إصلاح أعطاب، تلفريك قبل نهاية السنة الجارية بعد أن قدم عرضا مفصلا بخصوص مشروع الصيانة والمدة المحددة لذلك، كما قدم تقريرا آخر لوزير النقل يكشف عن وضعية التلفريك مع انتظار الوزارة الوصية لتحديد موعد عودته للنشاط، للاشارة فإن الفيضانات التي سجلت بتاريخ 28/01/2019 بعنابة قد أسفرت عن سقوط عربة التلفيريك الذي يعد من المكاسب المهمة لتذليل الصعوبات ورفع الغبن عن سكان بلدية سرايدي لأنه كان يغطي احتياجات 2500 مسافر يوميا على طول خط 4 كلم، علما أنه تم في وقت سابق تم إيفاد لجنة تقنية لدراسة وحصر الخسائر والبحث عن أسباب الحادث. وقد تسأل سكان بلدية سرايدي عن سبب تأخر الوزارة في الإسراع لإصلاح التلفيريك من أجل عودته للنشاط خاصة مع التوافد القوي للمصطافين.