يحدث هذا في قطاع الغابات بولاية سكيكدة باعتباره من أهم القطاعات في العالم بأسره بماله من دور اقتصادي حمائي ايكولوجي صدرت من أجله مراسيم، قرارات، قوانين تحميه بالإضافة إلى جمعيات ومنظمات حكومية وغير حكومية الواقفة على تسيير وتطويره لأنهم جميعا شعبا وحكومة يعرفون معنى فائدة الغابات والتوازن البيئي. غير أن قطاع الغابات في الجزائر يعاني التهميش والدمار والحرق والنهب أرادوا أن تكون الجزائر سوداء لسواد قلوبهم وفساد عقولهم. الثروة الغابية نحو الزوال والوزارة الوصية غير القيل والقال وإدارة الغابات تدرس الاستثمار، كما يقال المثال الشعبي "أترك ما في يديك وتبع ما في الغار" باعتبار الغابات إنتاجية يفوق عمرها 200 سنة تقلع وتقطع بآلات جارفة ومنهم من يفكر في البيع والابتلاع واذا تكلمنا يمنعوا عن الاستماع. لا توجد دولة في العالم فعلوا بها أبناؤها كما فعلوا بالجزائر أرادوها ان تكون سوداء لسواد قلوبهم وفساد عقولهم، وقصدوا أن تكون حالكة كجهنم وهم فيها خالدون، حيث دمروا أفسدوا وأحرقوا أرض مسقية بدماء شهدائنا الأبرار من أجل أكياس فهم وزراعة البطيخ والدلاع. قد اغتصبوا وأجرموا في أرض غابية "أملاك الدولة العامة" وخاصة ولاية سكيكدة وبالخصوص منطقة عزابة، فلفلة، عين قشرة، فلفلة، بن عزوز غيرها. بل نتساءل أين الوزارة الوصية والمديرية العامة للغابات، وعليه نوجه هذه الرسالة إلى معالي وزير الفلاحة والمديرية العامة للغابات والسادة الولاة لوضع حد لهذا الجرم الغابي وقمع هذه الظاهرة مع تصحيح مفهوم مصطلح الاستثمار القانوني الخاص بالغابات رقم 84/12 الذي يمنع منعا باتا المساس بأملاك الدولة العامة،إلا بمرسوم رئيس الجمهورية، من المفروض إدارة الغابات تعين خبير من أجل تقديم المحاضر في القسم العقابي لدى المحاكم.